«فتح»: يجب على إسرائيل الكف عن ربط انتقاد الأبارتهايد بمعادة اليهودية
صرح عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، بأنه يجب على إسرائيل الكف عن ربط انتقاد نظام الأبارتهايد الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني واحتلالها الاستعماري، بمعادة اليهودية والسامية.
وقال القواسمي في بيانه، اليوم الأربعاء، إن أغلبية اليهود في الولايات المتحدة ودول أخرى ينتقدون ويرفضون الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيليين، فهل هؤلاء اليهود هم أيضا ضد اليهودية والسامية؟
وأكد القواسمي أن إسرائيل والحركة الصهيونية من وراءها تهدفان إلى تعميق الاحتلال وشرعنته، تحت غطاء الدين ومعاداة السامية، الأمر الذي لم يعد ينطلي على شعوب العالم.
وأوضح القواسمي أن المسيرات الضخمة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي انتقدت ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني وخاصة في أمريكا، دليل قوي على أن الشعوب ترفض ربط انتقاد الاحتلال المخالف للشرعية الدولية وعدوانه واحتلاله لدولة فلسطين، بمعاداة السامية واليهودية.
وفي وقت سابق من اليوم، شرع مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية في أراض تقع بين بلدتي الخضر ونحالين غرب محافظة بيت لحم.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لمراسلنا، إن مستوطنين شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية من خلال نصب كرافانات في منطقة بانياس تعود لمواطنين من بلدتي الخضر ونحالين.
وأضاف بريجية أن هذا الإجراء يأتي بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي الزراعية وربطها بمستوطنتي بيتار عيليت ودانيال المقامتين على اراضي المواطنين.
من جانب آخر، أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين، أمس الثلاثاء، أن تنصيب الحكومة الجديدة وعرضها للتصويت لنيل الثقة، سيكون الأحد المقبل. وستشهد الجلسة أيضًا انتخاب الرئيس الجديد للكنيست الـ24.
وكان ليفين قد أكد في وقت سابق أن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، تمكن من تشكيل حكومة جديدة، بعد الاتفاق مع أحزاب معسكر "التغيير" التي تضم أحزاب كب من "يمينا" برئاسة نفتالي بينت، و"أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر، و"العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي، و"ميرتس" برئاسة تمار زاندبرغ، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة افيغدور ليبرمان، والقائمة العربية الموحّدة برئاسة منصور عباس، بالإضافة إلى "هناك مستقبل".