إيران: موقفنا في المحادثات النووية لن يتغير بعد انتخابات الرئاسة
قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن سياسة إيران في المحادثات مع الدول الكبرى للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي لعام 2015 لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة التي ستُجرى يوم 18 يونيو لأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة.
ويقول دبلوماسيون ومسؤولون إيرانيون ومحللون إن مجموعة من العوائق ما زالت تعترض سبيل إحياء الاتفاق النووي، قبل محادثات من المقرر استئنافها هذا الأسبوع، فيما يشير إلى أن العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق ما زالت بعيدة المنال.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي أسبوعي "أثبتنا أننا نلتزم بتعهداتنا الدولية تحت كل الظروف، وكان هذا قرارا وطنيا".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن سياسة إيران النووية، التي يقررها الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، غير مرتبطة بالتطورات الداخلية، وأن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نفس السياسات التي اتبعت في محادثات فيينا التي بدأت في أبريل.
وقال "ما دامت جميع أطراف الاتفاق النووي متمسكة بالتزاماتها، فيمكنها أن تثق في أن إيران لن تتخلى عن التزاماتها".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ما زالت لا تعلم إن كانت إيران مستعدة للعودة للالتزام بالاتفاق النووي، وإن الوقت الذي ستحتاجه طهران لصنع مادة انشطارية كافية لصنع سلاح نووي واحد ستتقلص إلى أسابيع إذا واصلت طهران انتهاكاتها للاتفاق.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018 مما دفع إيران إلى التحلل تدريجيا من القيود التي فرضها الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني.
وبعد أن استبعد مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين المعتدلين والمحافظين البارزين، من المرجح أن يكون الإقبال على التصويت ضعيفا.
في السباق الذي يدور بين سبعة مرشحين هم خمسة محافظين ومعتدلان غير بارزين.