مياه الفيوم: إنشاء خزان ورافع «يادم غالب» بـ40 مليون جنيه
أكد اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أنه سيتم إنشاء رافع وخزان بقرية يادم غالب التابعة للوحدة المحلية بقصر الباسل بمركز إطسا، بتكلفة مالية تقدر بنحو ٤٠ مليون جنيه، وذلك ضمن مبادرة حياه كريمة، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى هدفها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري داخل القرى والعزب والنجوع.
وأضاف أن رافع وخزان "يادم غالب" طاقته التصميمية تبلغ نحو ٥ آلاف متر مكعب ويخدم قرى يادم غالب والجراى والخمسين وعلى عيسى والمحمودية، وذلك بهدف تحسين ضغوطات مياه الشرب بهذه القرى حيث تتواجد بأطراف المحافظة و نهايات الشبكات.
جولة تفقدية لرئيس مياه الفيوم بسنهور القبلية
وقام اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، بجولة تفقدية لشوارع قرية سنهور القبلية،وذلك بصحبة المهندس سامى غالى رئيس قطاع المياه، والمهندس محمد الحارونى مدير عام الشبكات، وحسن مطاوع رئيس صيانه سنورس، من أجل الوقوف على مشاكل عدم وصول مياه الشرب لبعض المناطق داخل القرية وضعف ضغوط مياه الشرب فى بعض المنازل بالشوارع.
من جانبه أكد اللواء هشام درة رئيس الشركة، أن مشكلة ضعف ضغوط مياه الشرب ناتجة عن زيادة استهلاك المواطنين من مياه الشرب نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة خاصة ونحن فى شهر رمضان المبارك هذا بجانب قلة وعى بعض المواطنين وعدم تحملهم المسئوليه اتجاه المجتمع فى إهدار مياه الشرب فى رش الشوارع وغسيل السيارات والتعدى على خطوط مياه الشرب الناقلة واستخدام مياه الشرب في رى الأراضى الزراعية مما يؤثر على ضعف عام للضغوط داخل الشبكة وبالتالى يتم حرمان العديد من المواطنين من حصولهم على حقهم الطبيعى فى الحياه هى مياه الشرب.
وأضاف أن سنهور القبلية من حق كل مواطن فيها أن تصل إليه مياه الشرب على مدار اليوم وبضغوط مناسبه وهذا حقه الطبيعى ونحن هنا من أجل خدمة المواطن والعمل على حل مشاكله والسعى دائما على تقديم خدمة جيدة تليق بالمواطن وتفى تطلعاته المستقبلية وجارى إتخاذ كافة الإجراءات والحلول المقترحة من أجل حل مشكلة عدم وصول المياه ببعض المناطق المتأثرة داخل القرية عن طريق مراجعة كميات المياه الداخلة عن طريق الخطوط الرئيسية والفرعية وتسليكها حتى إنتهاء المشكلة من جذورها وعدم تكرارها مرة أخرى ونعتذر لكل مواطن داخل القرية لم تصل المياه لمنزله ولم يحصل على مياه الشرب خاصة ونحن فى نهار رمضان وارتفاع درجات الحرارة خاصة وان نقطة المياه هى الحياه فلا نستطيع الحياه بدونها أو الاستغناء عنها.