القصة الكاملة لقتل صاحب عربة «كبدة آند سجق» بموقف السلام
«على باب موقف السلام .. في أحد الأركان هناك .. تستقر عربة – كبدة آند سجق- جميع رواد الموقف يعرفونها ولا يكاد أحد أن يشك في أخلاق صاحبها الذي فارق الحياة عقب ضربات غادرة من أصدقائه وشركائه ليسقط صريعًا على الأرض».. هذه هي طعنات الغدر التي تلقاها الشاب «أمجد» لتنهي حياته داخل موقف السلام.
الشاب «أمجد» مثل الكثير من الشباب أنهى تعليمه وتخرج ولم يجد فرصة عمل مناسبة ولكنه فكر وخطط لمستقبله وكانت بدايته بافتتاح مشروح «عربة كبدة» وعقب استقراره على الفكرة شارك أحد أصدقائه وكان باقي الاتفاق هو اسم العربة والمكان الذي سيكون مقرهم.
وبسبب أنهم من سكان السلام لم يكن أفضل من موقف السلام بجانب سيارات الإسكندرية وكان هذا اختيارهم وأطلقوا اسم «كبدة آند سجق» على السيارة، واستقروا هناك وبسبب لسانه اللطيف وأخلاقه العالية وطريقة تعامله مع رواد العربة من سائقين ومستقلين السيارات والمسافرين، بدأت العجلة تدور واشتهرت العربة مما دفع البلطجية في الطمع فيه وطلب مشاركته، ولكنه رفض بسب سوء أخلاقهم.
ولكن البلطجية «فارس وأنور» التفوا على شريك المجني عليه - أمجد- وحاولوا مشاركته حتى وافق ولكن عقب فترة بدأ يشتكي منهم لسرقتهما الإيراد وهذا التصرف لم يسكت عليه الضحية فتوجه لـ«أنور» وطلب منه الإيراد والبعد عن شغلهما فصفعه على وجهه، وعندما هجم عليه لأخذ حقه لقاه المتهم الثاني «فارس» بطعنات في جنبه وصدره حتى سقط على الأرض ولفظ أنفاسه الآخيرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين وتبين أنهم كانوا متورطين في قضية قتل وخرجوا من السجن منذ سنة.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، بلاغا من الأهالي بموقف العاشر، مفاده قيام شاب بذبح آخر، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين الضحية ويدعى "أمجد سامي"، 26 سنة، ومقيم بدائرة القسم، وبين شريكه المدعو "فارس"، وتطور الأمر لمشاجرة قام على أثرها الثاني بذبح الأول داخل الموقف محل عملهما.
- ضبط المتهمين
وألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
