إصابة 14 شخصا إثر هبوط اضطراري لمروحية في قيرغيزستان
أعلنت وزارة الصحة القيرغيزية، اليوم السبت، إصابة 14 شخصا إثر هبوط اضطراري لمروحية تابعة للقوات المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء /آكي برس/ القيرغيزية، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى "أوش"، فيما تم نقل 5 منهم إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج اللازم.
ومن جانبها، أوضحت وزارة الدفاع، أنه جراء الهبوط الإضطراري اندلعت النيران في المروحية التابعة للقوات المسلحة، بالقرب من قرية "كيشي - الاي" بمنطقة "أوش"، مشيرة إلى أنه كان على متن المروحية 15 شخصا، من بينهم 3 من طاقم المروحية.
التوترات على حدود القيرغيزية
حيث أفاد المركز الصحفي لدائرة الحدود في قرغيزستان، بأن الوضع على الحدود مع طاجيكستان قد تدهور مجددا.
وقال مصدر في دائرة الحدود في قرغيزستان: “الجانب الطاجيكي، الذي انتهك جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا بين الوفود الثنائية بشأن ترسيم الحدود القيرغيزية – الطاجيكية، شرع في 4 يونيو 2021، في تركيب حاوية على قسم غير موصوف من الحدود في منطقة أونتشو بولاك بمنطقة تشون ألاي في إقليم أوش مع دخول إلى أراضي جمهورية قيرغيزستان يصل إلى ألف متر”.
وأفاد المسؤول القرغيزستاني بأنه “اعتبارا من الساعة 6.00 (بالتوقيت المحلي) بقي الوضع على الحدود متوترا، فيما ترك الجانب الطاجيكي الحاوية في جزء غير موصوف من حدود الدولة في هذه المنطقة وابتعد عنها لمسافة ستمائة متر”.
وذكر علاوة على ذلك، أنه جرى رصد تعزيزات من العسكريين من جانب طاجيكستان على متن سيارات وعربات مدرعة خفيفة.
وشددت هيئة الحدود على أن “الجانب القيرغيزي يتخذ تدابير لتسوية الوضع على مستوى ممثلي الحدود بين الطرفين لكن ممثلي الحدود في جمهورية طاجيكستان لا يجيبون على المكالمات الهاتفية”.
واشير إلى أن وحدات خدمة الحدود القيرغيزية المتمركزة على جزء من حدود الدولة مع طاجيكستان وضعت في حالة تأهب.
كما اتهمت بيشكيك دوشنبه بانتهاك الاتفاقات السابقة بشأن خفض التصعيد.
وكان الصراع بين سكان المناطق الحدودية للبلدين قد تحوّل عند هيكل لسحب المياه في “غولوفنوي” في 29 أبريل إلى مواجهة مسلحة.
واستمرت الاشتباكات بين حرس الحدود أكثر من ست ساعات، ما أسفر عن مقتل 36 مواطنا من قرغيزستان، وإصابة نحو مئتين آخرين، فيما تحدثت طاجيكستان عن 19 قتيلا و8 جرحى، وتدمير أو حرق أكثر من ثلاثمائة منزل ومنشآة للبنية التحتية.
واتفق الطرفان يوم 29 أبريل على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من الحدود، لكن تبادل إطلاق النار استؤنف في اليوم التالي. وتم التوصل إلى هدنة أخرى في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 30 أبريل، وغادر جميع الجنود من طاجيكستان أراضي قرغيزستان في 1 مايو.