رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حياة الشيمى: أعكف على كتابة سيرتى الذاتية.. وعمل آخر عن المرأة المصرية

 حياة الشيمي
حياة الشيمي

تعكف الكاتبة الصحفية حياة الشيمي، على كتابة مشروعها الخاص ألا هو سيرتها الذاتية؛ ويتضمن أبرز المحطات عبر مسيرتها في عالم الكتابة؛ وتجربة حبسها عام "1972_ 1973"، والسفر الى بيروت مع زوجها الشاعر الكبير الراحل حلمي سالم منذ عام 1979 حتي 1982.

 

قالت في تصريحات لـ"الدستور"، إنها تعمل أيضًا على كتاب آخر لها عن "المرأة المصرية" ويتضمن سير 50 سيدة مصرية من أعلام الفكر والصحافة والكتابة؛ أمثال دكتورة لطيفة الزيات بإعتبارها اول بنت أنضمت الي اللجنة الوطنية للعمال والفلاحين عام 1946، وسيرة أول فتاة عملت كطيار، و سيرة أول نائبة بالبرلمان، و اول شهيدة فى ثورة 1919.

 

والتقت حياة الشيمي بالشاعر والمبدع الكبير الراحل حلمي سالم منذ أوائل السبعينيات وتزوجا خلال أحداث انتفاضة 18 و19 يناير 1977 "انتفاضة الخبز"، وصارت له منذ هذا التاريخ رفيقة درب "زوجة، صحفية تساعده في إنجاز مهام عمله"؛ ولأن ما جمعهما يتجاوز مسألة "الخبز أولًا" ولأن أفكار كبرى مثل العدالة الاجتماعية والحرية والإبداع وما شابه، استطاعا معًا أن يتجاوزا أية أزمات حياتية كانت في الأولوية؛ فاستطاعا معًا وعبر أكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد، هي مدة زواجهما أن يتجاوزا أى وكل شىء حتى وإن كانت التهمة هي الإساءة للذات الإلهية بسبب قصيدته "شرفة ليلى مراد".

 

وعن لقاء حياة الشيمي بحلمي سالم؛ تروي حياة الشيمي لـ"الدستور قائلة : "أنا وحلمي كنا زملاء فى كلية الآداب جامعة القاهرة، ومن المشاركين فى الحركة الطلابية فى السبعينيات "1972-1973"، وهو ما تسبب فى اعتقالنا معًا فى هذه الفترة بسبب اشتراكنا فى اللجنة الوطنية للطلاب بالجامعة وأعضاء فى أسرة "مصر" بالكلية، وكنا أيضًا نمارس سويًا نشاطًا ثقافيًا داخل الجامعة حيث كنت عضو فى فريق التمثيل بالجامعة، وكان حلمي يكتب للمسرح، وكنا، وهى الفترة التي كانت تتسم بالحراك الثقافي والسياسي".. بهذه الكلمات بدأت حياة الشيمي زوجة الشاعر الكبير حلمي سالم حديثها عن اللقاء الأول بينهما.

 

حياة الشيمي، قالت إن فى تلك الفترة قام نظام الرئيس "السادات" بالإفراج عن أعضاء تيار الإسلام السياسي، وهو ما تسبب فى هجومهم علينا فى الجامعات مستخدمين الأسلحة البيضاء مثل "المطاوي والسنج" داخل الجامعة لمجرد كتابتنا لمقال لا يستهدفهم من الأساس بل يستهدف سياسات الرئيس السادات فى تلك الفترة، لكن للأسف تم توجيه هذا التيار ضدنا كيسار داخل الجامعة المصرية.