روسيا تتوصل لاتفاق مع الهند يسمح باستخدام أوسع للقاح «سبوتنيك فى»
ذكرت روسيا أنها توصلت إلى اتفاق مع الهند يسمح بتصدير "جزء كبير" من لقاح "سبوتنيك في" المنتج هناك إلى دول ثالثة، ما يعطي دفعة محتملة لطموحاتها باستخدام عالمي أوسع للقاحها المضاد لكورونا.
وقال كيريل دميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، في حوار مع تليفزيون "بلومبرج" اليوم الجمعة: "لقد اتفقنا مع الحكومة الهندية أن جزءا كبيرا من الإنتاج في الهند سوف يذهب للهند ولكن سوف يتسنى أيضا تصدير جزء كبير".
يشار إلى أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي دعم تطوير لقاح "سبوتنيك في" والمسئول عن مبيعاته الخارجية.
وذكر رئيس الصندوق أن الهند سوف تكون أحد مراكز الإنتاج الرئيسية للقاح الروسي، إلى جانب الصين وكوريا الجنوبية، مضيفا أنه في المجمل هناك 20 جهة تصنيع من 14 دولة تصنع بالفعل أو سوف تصنع اللقاح قريبًا.
وأفاد بأن الهدف هو القدرة على إمداد 800 مليون شخص خارج روسيا باللقاح العام الجاري.
وقال دميترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي إن بلاده تتوقع الموافقة على "سبوتنيك في" من جانب الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب ومن منظمة الصحة العالمية خلال الشهور القليلة المقبلة.
وأضاف أن روسيا قد تفتح "سياحة التطعيم" أمام الأجانب اعتبارا من يوليو.
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.