تفكيك 4 عبوات معدة للتفجير في ذي قار جنوب العراق
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس بتفكيك 4 عبوات معدة لاستهداف أرتال التحالف الدولي، في محافظة ذي قار.
وقال المصدر لموقع IQ NEWS العراقي، إن "خبراء المتفجرات فككوا 4 عبوات ناسفة معدة لاستهداف أرتال التحالف الدولي بالقرب من تقاطع البطحاء في الناصرية".
وأضاف مصدر أمني آخر لشبكة أخبار الناصرية العراقية إن إحدى الدوريات التابعة للطرق الخارجية في ذي قار عثرت، اليوم، على أربع عبوات ناسفة عند الطريق السريع قرب تقاطع البطحاء، مبينا أن مفارز مكافحة المتفجرات توجهت لتفكيكها.
وتابع أن العبوات كانت موضوعة على حافة الطريق وهي عبارة عن عبوات تحتوي مادة C4، مؤكدا أنه جرى معالجتها وتأمينها حسب الإجراءات القياسية المتبعة لدى خبراء مكافحة المتفجرات.
وبحسب التقرير، تتعرض أرتال التحالف الدولي إلى الاستهداف بعبوبات ناسفة، بين الحين والآخر، على الطريق الدولي السريع المار بمحافظات ذي قار، والمثنى والديوانية، وبابل، والأنبار.
وخلال الأسبوعين الماضيين كان قد تعرض رتل للتحالف الدولي في ذي قار العراقية، للتفجير، فيما دعا نائب إلى اتخاذ موقف إزاء التهديدات للقوات الأجنبية.
ووفقا لمصدر أمني عراقي فإن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفةً رتل دعم لوجستي للتحالف الدولي لدى مروره على طريق الناصرية السريع".
وذكر أن الانفجار لم يخلف إصابات في صفوف الرتل الذي أكمل مسيرته صوب وجهته المقصودة.
وتوجه تقارير عالمية أصابع الاتهام لمليشيات عراقية تابعة لإيران باستهداف أرتال التحالف الدولي ومصالح الولايات المتحدة في العراق، بهدف الضغط على واشنطن من أجل تخفيف العزلة الدولية على طهران.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ووفقا للتقارير، باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية، على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات.
وتتهم واشنطن الفصائل المسلحة المقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف مصالحها في المدن العراقية.