تنمية قدراتك الاجتماعية ..5 نصائح لتحسين الذكاء العاطفي
يُعرف الذكاء العاطفي بأنه المهارة الناعمة، حيث يبحث متخصصو الموارد البشرية عن أشخاص يمتلكون معدلًا عالية منه، ورغم أنه يبدو سهلا توفير التدريب على الذكاء العاطفي لكنه يمكن أن يكتسب عن طريق الممارسة .
ووفقًا لموقع helpguide نرصد كيف تكتسب الذكاء العاطفي؟.
وفقًا لخبير القيادة روبرت ك.كوبر يُعرف الذكاء العاطفي بالقدرة على الإحساس بالقوة والفطنة الكامنة في العواطف، وفهمها وتطبيقها بفعالية، بوصفها مصدرًا للطاقة البشرية والمعلومات والتواصل والنفوذ والقدرة على إدراك المشاعر، وإدراتها بطريقة تمكنك من توظيفها بطريقة صحيحة فمن لديه الملكة السابقة فهو بذلك لديه الذكاء العاطفي.
1- الوعي التام لاكتساب الذكاء العاطفي
يعد الوعي التام أي اليقظة الذهنية جزء لا يتجزأ من الذكاء العاطفي من الضرورى أن تكون واعي ويقظ تمامًأ لما تتفوه به، ويساعد التأمل في صفاء الذهن وعدم تشتتها وتمهد الطريق للذكاء العاطفي حينئذ.
2- كيف تعبر عن استجابتك العاطفية؟
أعلم كيف تكون على وعي بالتعبير عن استجابتك العاطفية، قد يوجه لك سؤال أحد الاشخاص ما شعورك تجاه ذلك وتقول يجعلني غاضبًا عليك أن تتحكم في الحديث عن مشاعرك، وأن تعبر عن عواطفك بطريقة غير مُحبطة.
3-جرب اختبارات الذكاء العاطفي
يمكن أن يكون الحديث عن الذكاء العاطفي يبدو مملًا ولا تستطيع أن تقيس مدى فهمك للحديث لذا الإنترنت يوفر لك القدرة على الخضوع لإختبارات خاصة بالذكاء العاطفي، التى تقدمها مواقع متخصصة لهذا الأمر.
4- تنمية قدراتك الإجتماعية
ضع نفسك مكان الآخرين وحاول التعرف على المزيد من الأشخاص والعمل على قراءة الاشارات العاطفية، وقدم نفسك مع مجموعة جديدة من الأشخاص وحاول التعبير عن نفسك بطرق شفهية وايضًا التعبير عن نفسك عن طريق الرسم، التلوين وغيرها من الأنشطة التى تمكنك من ذلك.
5-تكلم لغة العواطف بطريقة سلسة
ينبغي ألا نعلم أطفالنا كبت المشاعر فأغلب الأطفال تجدونهم يكبتون مشاعر الحزن، الاشمئزاز، الدهشة، الخوف، الغضب ونغرز بهم أن الأولاد لا يصح لهم أن يبكون وأن الفتيات لا يعبرون عن الاشمئزاز وغيرها من كبت المشاعر التى فيما بعد يعبر عنها الشخص عن طريق العصبية ، الشراهة في الطعام وغيرها من الأمور التى نكون في غنى عنها تمامًا.