الكاتب المصري: فرنسيس غيّر كثيراً من الافكار النمطية عن البابا والبابوية
مركز الكنيسة الكاثوليكية يشيد بكتاب مصري عن البابا فرنسيس لإميل أمين
أشاد مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان، بكتاب جديد صدر عن المركز الثقافي الفرنسيسكاني بالقاهرة، تحت عنوان “فرنسيس.. فقير وراء جدران الفاتيكان”، للكاتب والباحث المصري، إميل أمين.
وقال مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان، نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الكاتب المصري رأى أن البابا فرنسيس نجح في تغيير أفكار نمطية كثيرة عن البابا والبابوية.
ويقع الكتاب في 320 صفحة من القطع الكبير، وتدور أحداثه في 17 فصلاً، تتمحور حول رؤية المؤلف للدور الذي قام به ولا يزال يقوم به الحبر الأعظم في سنوات حبريته، وكيف استطاع تغيير كثير من الأفكار النمطية عن البابا والبابوية.
- البابا فرنسيس مثل جسراً بين الشرق والغرب
ورأى الكاتب في تصريح له، أن البابا فرنسيس مثّل جسراً بين الشرق والغرب، ولاسيما بين الإسلام والمسيحية، وقد كانت أعوامه ولا تزال رجع صدى لا يتلكأ ولا يتأخر لوثيقة (NOSTRA AETATE) باللاتينية وتعني: في حاضرات أيامنا، الصادرة عن المجمع المسكوني الڤاتيكاني الثاني، والتي تتوقف عند علاقة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بالأديان الأخرى”.
ويتناول الكتاب أيضاً رؤى تحليلية لمعظم زيارات البابا خارج روما، ويتوقف عند وثيقة الاخوة الانسانية، والحوار الإسلامي المسيحي بنوع خاص.
وكان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قد زار مصر يوم 28 أبريل 2017، في زيارة استغرقت يومين، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ 17 عاما، عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني مصر عام 2000، واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، البابا فرانسيس في القصر الرئاسي بالقاهرة.
كما التقى البابا فرانسيس بالبابا تواضروس، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، كما زار البابا الكنيسة البطرسية التي استهدفها تفجير في ديسمبر2016.