هالة صدقي تثير الجدل بأزمة بيت الطاعة: ما مصير الزوجة من القرار؟
أثارت الفنانة هالة صدقي الجدل بعدما قامت بنشر ورقة طلب زوجها لها في بيت الطاعة بعد إعلانه في فيديو أنه طلقها، ما فتح الباب حول هذه القوانين، معلقة:" حاجة كوميدية، وأنا بالنسبة لي الموضوع قلب لكوميديا".
وقال المحامي أيمن محفوظ، لـ"الدستور":"بعد إرسال زوج هالة إنذار بالطاعة يطلبها للعودة إلى مسكن الزوجية الذي ادعى أنها هجرته رغم أنه مسكن ملائم ومناسب لها وذلك إمعانا من الزوج في إسقاط نفقتها الزوجية أو تكبدها مشقات التقاضي، لأن إنذار الطاعة لا يرتبط إلا بسقوط نفقة الزوجة في حالتين هى أن الزوجة لم تعترض على الإنذار خلال 30 يومًا أو اعترضت وقضت محكمة الموضوع برفض الاعتراض.
أضاف: "يحق للزوج رفع دعوى نشوز والمطالبة بإسقاط نفقتها وأزعم أن الانذار لا غرض منه إلا لإسباغ النزاع الزوجي شكل قضائي ومحاولة إسقاط نفقة هالة الزوجية وهذا هو الأثر الوحيد للإنذار بالطاعة ولا يختلف كون الزوجه مسلمة او مسيحية لارتباطه فقط بمسألة مدى استحقاق الزوجة للنفقة من عدمه".
وتنص المادة 11 مكرر ثانيا من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985 على انه إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج دون حق توقف نفقة الزوجة من تاريخ الامتناع وتعتبر ممتنعة دون حق إذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج إياها للعودة بإعلان على يد محضر لشخصها أو من ينوب عنها وعليه أن يبين في هذا الإعلان المسكن.
والاعتراض على إنذار الطاعة يكون من خلال أن يقيم محامى الزوجة دعوى الاعتراض أمام محكمة الأسرة وفى نفس الوقت يقدم طلب التسوية ويضمه بعد ذلك سبب ذلك لأن الاعتراض له 30 يوما ونخشى فوات الميعاد فتنشز الزوجة.