انطلاق اجتماع «الأعلى للثقافة» لاختيار الفائزين بجوائز الدولة
انطلق منذ قليل، اجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الـ 65، لمناقشة مشكلة سنة الفراغ الخاصة بجائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة التشجيعية، التي كان قد تم تأجيلها عام 1967 بسبب النكسة، لإيجاد حل لها، وتوافق في سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق، لأنه الفرق بينهما عام.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهي الشعبة التي تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
- فعاليات الاجتماع السنوي الـ65 للمجلس
وكان قد توافد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لحضور الاجتماع السنوي الـ65 للمجلس، والمخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، والمقرر إقامته بعد قليل بدار الأوبرا المصرية.
يأتي انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا في إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الثقافة مُمثلة في المجلس الأعلى للثقافة وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانًا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليًا بسبب فيروس كورونا كما أن حضور الاجتماع سيكون قاصرًا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة والبالغ عددهم 36 عضوًا.
واتخذت وزارة الثقافة كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية فضلًا عن مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كافة الاتجاهات.
- التصويت على منح جوائز الدولة المختلفة
وسيُخصص الاجتماع في الأساس للتصويت على منح جوائز الدولة المختلفة وهي النيل، التقديرية، التفوق في المجالات الثلاثة الرئيسية، الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها، من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية بالإضافة إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع الُمعلن عنها.