البابا تواضروس يترأس احتفالية عيد دخول العائلة المقدسة لمصر
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، في احتفالية تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
شارك بالحضور في الاحتفالية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وعدد من المسئولين بالدولة، وأعضاء مجلس النواب، وروساء الجامعات بجميع محافظات مصر .
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، ومن المقرر أن تقيم الكنيسة غدًا الثلاثاء احتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي، وهي أحد المناطق التي زارتها العائلة المقدسة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.