جولات ناجحة وحضور جماهيري كبير.. معارض الآثار الفرعونية تغزو العالم
خلال الأعوام الثلاثة الماضية عقدت مصر سلسلة من المعارض التي ضمت الآثار الفرعونية والتي حققت نجاحات كبرى، ساهمت في انعاش القطاع السياحي وجذب المزيد من الزوار للاستمتاع بأسرار الحضارة الفرعونية ومشاهدتها على الطييعة.
ودفع هذا النجاح المعارض العالمية للتنافس على استضافة الكنوز الفرعونية التي تحقق عدد قياسي في الزيارات كما حدث مع معارض الملك توت عنخ آمون في باريس ولندن.
معارض أسرار مصر الغارقة
ففي شهر مارس الماضي، انتهت جولة معرض أسرار مصر الغارقة بعد نجاح استمر ٦ سنوات تجولت فيها المعروضات بين فرنسا وبريطانيا وسويسرا بالاضافة الى ٤ مدن امريكية.
وضم المعرض 293 قطعة أثرية من المتحف المصري والمتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية ومتحف مكتبة الإسكندرية.
وكشفت وزارة السياحة والاثار عن نجاح كبير حققه المعرض طوال مدته التي استمرت ٦ سنوات.
معارض ملوك الشمس
وعلى الجانب الآخر تواصل معارض ملوك الشمس التي تضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون عملها في الخارج، وسجل المعرض خلال أسبوعين من افتتاحه 20 ألف زائر، رغم القيود الدولية المفروضة على السفر والتحركات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبحسب الخبراء، فقد كان للمعرض بالغ الأثر في عودة السياحة التشيكية إلى مصر.
وحقق معرض الفرعون الذهبي نجاح قياسي على مستوى العالم وتحديدا في لندن وباريس.
وضم معرض ملوك الشمس نحو 150 قطعة أثرية من مقبرة الفرعون الصغير من بينها 60 قطعة تم عرضها لأول مرة خارج مصر.
وتم تسجيل نحو 2 مليون زائر في رقم قياسي غير مسبوق جعل متاحف العالم تحتفي بالآثار المصرية القديمة في أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة الأمريكية مرورا بقارة أوروبا إلى الشرق الأقصى في الصين
٦ معارض مؤقتة
منذ عام 2018، اقامت وزارة الآثار 6 معارض أثرية مؤقتة. وحظى معرض ذهب وكنوز الفراعنة بشعبية كبيرة للغاية في امارة موناكو والذي اقيم في شهر يوليو من عام ٢٠١٨.
وضم المعرض 149 قطعةً من مقتنيات المتحف المصري منها قطعتين من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون، و147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزي ليويا وتويا، أجداد الملك إخناتون، وكنوز تانيس، وحقق أعلى عدد للزائرين بالإمارة منذ عام 2007 إذ سجل 80 ألف زائر.
ففي شهر مارس من عام ٢٠١٨ تم افتتاح معرض مؤقت للآثار الإسلامية بعنوان "عالم الفاطميين" بمتحف الأغاخان بمدينة تورونتو في كندا، ويتكون من 37 قطعة أثرية من تاريخ مصر الإسلامي في عصر الفاطميين.
كما افتتح معرض الآثار الغارقة بمتحف الفن بمدينة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وضم المتحف 293 قطعة من الآثار المنتشلة من مدينتي هيراكليون وكانوبيس اللتين غرقتا بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وميناء أبي قير.
كما تم تنظيم معرض لمجموعة من آثار الملك توت عنخ آمون بمعهد كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية والذي اقيم في الفترة ما بين مارس 2018 وانتهى في يناير 2019.
ويضم 166 قطعة نُقِلت من المتحف المصري أبرزها عدد من الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية، وتمثال الكا الخشبي المذهب، وأوان من الألباستر.
وفي شهر يوليو عام ٢٠١٨ تم افتتاح معرض للمستنسخات الأثرية في إيطاليا ضم 60 قطعة مستنسخة تمثل العصر المسيحي، و 40 أيقونة، و20 قطعة أخرى، والعديد من النماذج الأثرية للملكين توت عنخ أمون، وإخناتون، وحقق نجاحا كبيرا إذ سجل 20 ألف زائر في شهرين.
