تدريب 19 ألف طالب وطالبة في المرحلة الخامسة من تدريبات «مودة» بالجامعات
أطلق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة"، والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي مع الجهات المعنية المرحلة الخامسة من تدريبات طلبة الجامعات في منتصف الشهر الماضي، وذلك تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشهدت المرحلة الخامسة تنفيذ 301 تدريبًا لـ19ز235 طالبًا وطالبة على مستوى 7 جامعات تضم القاهرة، وحلوان، والإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، وأسيوط، وجنوب الوادي.
وتجرى التدريبات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك من خلال شبكة من أعضاء هيئة التدريس الذين سبق وأن تم تدريبهم وإعدادهم من قِبَل المشروع.
وتستند التدريبات إلى محتوى علمي تدريبي تم إطلاقه في فبراير 2019 واعتمده المجلس الأعلى للجامعات المصرية، حيث تتناول التدريبات ثلاثة أبعاد أساسية، الأبعاد الاجتماعية والنفسية، والأبعاد الدينية، وأبعاد الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، والتي تُسهِم في إعداد الشباب المُقبِل على الزواج بالمعارف الأساسية التي تمكنهم من اختيار شريك الحياة على أُسس سليمة وبناء أسرة مستقرة تبعُد عن المُشكلات.
ويهدف المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" لتوعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسبة الطلاق في المجتمع والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وذلك من خلال توفير المعارف الأساسية للمُقبلين على الزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمُساعدة حديثي الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والمواءمة الأسرية.
و اعتمد المجلس الأعلى للجامعات اجتياز البرنامج التدريبي لمنصة "مودة" كمُتطلب تخرُّج اختياري على مستوى كافة الجامعات الحكومية بدءاً من العام الدراسي الحالي 2020-2021 لتعميم الاستفادة من البرنامج وضمان اتاحته لكافة الطلبة.
وطور المشروع المنصة في منتصف شهر يونيو 2020 وتضمينها جلسات تتناول موضوعات مُلحة من واقع الاحتياجات التي تم رصدها أثناء التدريبات الميدانية، وبتركيز خاص على قضايا تنظيم الأسرة وأهمية الأسرة الصغيرة، وخطورة الزواج المُبكر، كما تم تحويل المحتوى الرقمي للمنصة إلى لغة الإشارة لتوفير المحتوى لذوي الهمم من الصُم والبُكم، وسيتم إطلاقه خلال شهر أبريل.
