واشنطن: قتيلان و20 جريحا جراء إطلاق نار في ميامي
أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الأحد، أن شخصين قتلا وأصيب 20 آخرون على الأقل جراء إطلاق نار وقع في مدينة ميامي.
وأفادت تقارير إخبارية بأن ثلاثة مجهولين أطلقوا النار على حشد من الناس خلال حفل، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم في خبر عاجل، الآن.
يشار إلى أنه منذ بداية هذا العام سٌجل في واشنطن 64 ضحية جراء عمليات قتل، وهذا المستوى أعلى بنسبة 36% مقارنة مع الفترة ذاتها في 2020.
وفي الثالث من مايو الجاري أسفر حادث إطلاق نار في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن إصابة طفلة عمرها 7 سنوات.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الحادث وقع شمال شرق المدينة حيث أصيبت الطفلة في صدرها ونقلت إلى مستشفى محلي في حالة حرجة، بينما ذكرت والدتها أن الرصاصة لم تصب أعضاء حيوية في جسمها.
وأكدت الشرطة أن عناصرها يواصلون عمليات البحث عن منفذي إطلاق النار لكنه لم يتم حتى الآن احتجاز أي شخص على خلفية الجريمة.
وذكرت "واشنطن بوست" في هذا السياق أن الحادث وقع في الوقت الذي تحاول فيه أجهزة الأمن خفض عدد جرائم القتل والذي يرتفع للعام الرابع على التوالي.
ومنتصف أبريل الماضي، أسفرت حادثة إطلاق نار في مدينة إنديانابوليس الأمريكية عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين وانتحار رجل يعتقد أنه مطلق النار.
وقالت الناطقة باسم الشرطة جيني كوك للصحفيين إنه تم العثور على جميع الضحايا في مكتب تابع لشركة فيديكس قرب مطار المدينة الدولي حيث أطلق مسلح النار. ولفتت الشرطة إلى أن أشخاصاً آخرين نقلوا إلى المستشفى لكنها لم تكشف عددهم. وأضافت كوك أنهم يعتقدون أن المسلح قُتل منتحراً.
ودعا الضابط جون بيرين الذي يعمل في قسم الإعلام في شرطة ولاية إنديانا أقارب موظفي فيديكس إلى التجمع في فندق محلي.
وأظهر بث مباشر شرائط للشرطة في مكان الحادث الذي جاء بعد عمليات إطلاق نار عدة في الأسابيع الأخيرة.
كما قتل في نهاية الشهر الماضي، أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا، بعد أن قتل 10 أشخاص في 22 مارس، في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي حوالى 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحاراً. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسياً.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح. وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من "تجاوز غير دستوري".