اليوم.. «مرأة المحامين» تبحث خلاف رئيستها ووكيل النقابة
أعلنت لجنة المرأة بنقابة المحامين، برئاسة فاطمة الزهراء غنيم، عضو مجلس النقابة العامة، عن عقد اجتماع طارئ اليوم السبت، لبحث الأزمة الأخيرة بين رئيسة اللجنة، وعمر هريدي، وكيل مجلس النقابة.
وكشفت مصادر بمجلس نقابة المحامين، عن تفاصيل الأزمة التي نشبت بين عمر هريدي وكيل مجلس نقابة المحامين، وفاطمة الزهراء غنيم، عضو المجلس، والتي وصلت إلى الإهانة والشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه هريدي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدة شتائم بحق المحامية فاطمة الزهراء، وقال إنها تبث سمومها.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن الأزمة بدأت بقيام فاطمة الزهراء غنيم، بالحديث مع نقيب المحامين رجائي عطية، عن تحرك عمر هريدي لسحب الثقة منه.
وأضافت: "الزهراء تحدثت عن قيام هريدي بالتواصل مع محامين الصعيد لسحب الثقه من نقيب المحامين رجائي عطية، وذلك ضمن التحركات التي تجري حاليا ضد نقيب المحامين".
وتابعت: “تسبب هذا الأمر في غضب كبير من قبل نقيب المحامين واستدعى عمر هريدي يسأله، إلا أن الأخير نفى ذلك تمام مكذبا ما تحدثت عنه فاطمة الزهراء غنيم”، منوهة: "إلا أن هريدي غضب من فاطمة بسبب معرفته بأنها من قالت للنقيب هذا الأمر، ما دفعه إلى كتابة منشور يحمل سبابا لها".
وأوضحت: “لم يقتصر الأمر عند ذلك، بل جاء هريدي إلى مقر النقابة العامة يوم الخميس، في انتظار فاطمة الزهراء حتى يواجهها، وعندما علمت الزهراء بذلك تواصلت مع أنصارها حتى تحتمي بهم من غضب هريدي”.
ونوهت: "إلا أنه لم تحدث مواجهة بينهما خاصة وأن الزهراء تأخرت في الحضور إلى مقر النقابة".
يأتي ذلك في الوقت الذي تزايد فيه الحديث عن تحركات مكثفة لسحب الثقة من النقيب الحالي رجائي عطية، وتشكيل تجمعات نقابية لهذا الغرض.
ودشن عدد من المحامين، محسوبين على جبهة سامح عاشور، لجنة تحت مسمى إنقاذ نقابة المحامين، بهدف سحب الثقة من النقيب الحالي، إثر عدد من الأزمات أكدوا أن النقيب الحالي تسبب فيها.
وبدأت اللجنة في حشد الدعم لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستعراض أهدافها، فيما أبدى رجائي عطية، عدم اهتمامه بأي تحركات تهدف لسحب الثقة منه، وطالب بعدم نقل مثل هذه الاخبار له.