«مكافحة الإرهاب وتبادل تجاري».. تاريخ العلاقات بين مصر وجيبوتي
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى جيبوتي، حيث كان على رأس المستقبلين الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وتربط مصر وجيبوتي علاقات دبلوماسية منذ استقلال جيبوتى عام 1977 وكانت مصر من طليعة الدول التى افتتحت سفارة لها فى جيبوتى، بالإضافة إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذى تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي ليسجل 48.01 مليون دولار خلال 2018 ، مقابل 37.99 مليون دولار خلال 2017 ، وفق تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الإفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجاري.
وأوضح التقرير أن الصادرات المصرية إلى جيبوتي ارتفعت لتسجل 40.88 مليون دولار خلال 2018 ، مقابل 33.99 مليون دولار خلال 2017 ، وأشار التقرير إلى ارتفاع الواردات المصرية من جيبوتي لتسجل 7.13 مليون دولار خلال 2018 ، مقابل 3.99 مليون دولار خلال 2017.
ويرتبط البلدان باتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم فى المجالات المختلفة من «تعاون فنى – تجارة – صحة – استثمار، وغيرها»، وعددها أكثر من 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بالإضافة إلى لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادى والفنى بين البلدين.
وتعتبر جيبوتى عضوا فى التحالف الدولى لمكافحة الإرهاب وتستضيف على أراضيها قوات دولية لمكافحة الإرهاب وعمليات القرصنة وبفضل وجود هذه القوات الدولية انخفضت عمليات القرصنة فى الصومال ولذا تعتبر جيبوتى عاملًا أساسيًا فى جهود مكافحة ظاهرة الإرهاب والقرصنة.
-كما تقدم مصر الدعم الفني والدورات العسكرية داخل منشآتها ومعاهدها العسكرية للكوادر العسكرية الجيبوتية في التخصصات المختلفة، كما أن هناك تعاونُا بين مصر وجيبوتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال تنشيط الآليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني.