عضو بـ«اتحاد جمعيات المستثمرين»: نتائج الإصلاح الاقتصادي أصبحت ملموسة
ثمن المهندس علاء مرسي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري المنيا، دور الدولة في تنمية محافظات الصعيد، وإطلاق مبادرة حياة كريمة لمساعدة أهالي القرى والمراكز لرفع مستوى معيشتهم.
وأضاف "مرسي"، أن الصعيد شهد تطورًا كبيرًا في الخريطة الاستثمارية، وهذا يرجع إلى المشروعات القومية التي دشنتها الدولة، مثل التطوير في محطات الصرف الصحي وإصلاح البنية التحتية والمدن الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء المجمعات الصناعية التي أدت إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهالي الصعيد للحد من هجراتهم إلى القاهرة ومدن الوجه البحري بحثا عن فرص عمل.
وأشار عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري المنيا، إلى أن المحافظة غنية بالفرص الاستثمارية الصناعية و الزراعية، مشددًا على أهمية تدشين مصانع تكميلية خاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة لزيادة حجم النشاط الصناعي والزراعي بالمنطقة.
ولفت إلى أن نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة خلال السنوات الماضية أصبحت ملموسة على أرض الواقع، ومن خلالها حصلت مصر على اشادات كبيرة من المؤسسات الدولية والتمويلية على سبيل المثال صندوق النقد الدولي.
الجدير بالذكر أن الصعيد شهد بعض النماذج التي غيرت من خريطة الصعيد إلى الأفضل، فعلى سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، وإنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، ومشروع طريق اسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوى عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات.
ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة و تدشين المشروعات القومية فقط فكان للمراة الصعيدية نصيب كبير من نماذج الأمل والتطوير، فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.
كما تم تخصيص 9 مدن جديدة بصعيد مصر، ضمن مدن الجيل الرابع، بمناطق سكنية كافية لاستيعاب حوالى 900 ألف أسرة، وتوفير 1.4 مليون فرصة عمل، حيث إن حوالي 10% من مساحات تلك المدن مخصصة للأنشطة الصناعية والحرفية، بحسب تصريحات هيئة المجتمعات العمرانية.