«سي نت»: الدردشات الصوتية مازالت تستبعد مئات الملايين من ضعاف السمع
ذكر موقع "سي نت" التقني الأمريكي أنه على الرغم من تبني منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لتقنيات الدردشة الصوتية والصوت المباشر خلال الفترة الأخيرة إلا أنها مازالت تستبعد مئات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من الاستفادة من المحادثات عبر شبكة الإنترنت.
ووفقًا لتقرير نشره الموقع التقني فإن تطبيقي "كلوب هاوس" و"تويتر" يعملان على توفير وسائل لجعل منتجاتهما أكثر سهولة، لكن الدردشة الصوتية في منصة تويتر تتضمن تذكيرًا صارخًا بأن هذه الميزات لا تزال تستبعد مئات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من المحادثات عبر الإنترنت.
وسلط التقرير الضوء على أن نحو 430 مليون شخص، أو أكثر من 5٪ من سكان العالم، يحتاجون إلى إعادة تأهيل لفقدان السمع المُعوق وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يعيش أغلبهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يعاني واحد من كل 10 أشخاص من ضعف السمع.
وتوقع التقرير أن يتضمن مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي مزيدًا من الاعتماد على تقنيات الصوت، لا سيما مع ازدياد استخدام المنتجات الصوتية خلال جائحة كورونا، وتعمل منصة فيسبوك، عملاق منصات التواصل الاجتماعي، على منتج منافس لكلوب هاوس وتويتر سبيسز.
وأشار التقرير إلى أن منصة تويتر سبيسز تتضمن تسميات توضيحية تساعد ضعاف السمع على فهم المحادثات الصوتية، بينما لا يحتوي كلوب هاوس على تسميات توضيحية مباشرة، وقال متحدث باسم التطبيق إن الهدف هو إنشاء تطبيق "للجميع" وأن العمل مستمر عن كثب مع مجتمع الصم لطرح ميزات شرح عن قرب في المستقبل القريب.
وأطلقت منصة ديسكورد منتجًا صوتيًا مباشرًا يسمى Stage Channels ولا يتضمن تسميات توضيحية أيضًا. قال متحدث باسم Discord إن الشركة تستكشف "عددًا من الطرق" لجعل التطبيق أكثر فائدة ويسهل الوصول إليها".
وأضاف التقرير أن جعل الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أكثر سهولة هو مشكلة مستمرة لطالما أحبطت مجتمع الصم وغيرهم، ما أدى إلى تثبيط بعض الناس عن تجربة منتجات جديدة، حتى إذا كانت هناك تحسينات، فغالبًا ما تكون جودة ميزات إمكانية الوصول رديئة أو يصعب العثور عليها.