«شعبة الاقتصاد الرقمى»: مبادرة «حياة كريمة» أنقذت الريف المصرى
قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، إن تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أنقذت الريف المصري، ونجحت في تلبية احتياجات الشباب في محافظات الأقاليم، وذلك بتوفير فرص عمل مباشرة للشباب بعد تأهيلهم إلى سوق العمل ضمن مبادرات التدريب المختلفة، منها "شغلك جنب قريتك"، و"شغلك من بيتك"، و"مستقبلنا.. رقمي".
وأضاف"خليل"، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن وزارة الاتصالات تقوم بدور مهم في عملية تأهيل الشباب من الجنسين بالقرى المستهدفة لسوق العمل الحر، والعمل عن بعد داخل مصر وخارجها تماشيًا مع جائجة كورنا، موضحًا أن هذه المبادرة ستوفير فرص عمل في السوق العالمي والإقليمي والمحلي بما يساعد في توفير دخل شهري وحياة كريمة.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن هناك خطة من الدولة لتوفير التدريب الرقمي لنحو 120 ألف شاب في مصر خلال العام الجاري، وتم إطلاق عدة منصات رقمية للتدريب من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تتحمل الدولة تكلفة التدريب والتي تقدر بنحو 500 مليون جنيه.
وأكد على أن وزارة الاتصالات تقوم حاليًا بتنفيذ مشروعات حيوية ومهمة لتطوير كافة شبكات الاتصالات بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تشمل إحلال وتجديد خطوط الاتصالات بأخرى أكثر كفاءة، وتطوير شبكات الهاتف المحمول، وتطوير السنترالات ومكاتب البريد وتحويلها لمراكز لتقديم حزمة كبيرة من الخدمات التي تهم المواطنين، وتوصيل الفايبر إلى مليون منزل بالريف بتكلفة تصل إلى 5.6 مليار جنيه.
وأوضح أن الدولة تستهدف إتاحة جميع خدماتها رقميًا بعد ميكنة الخدمات الحكومية، ويجرى إطلاق حزم من هذه الخدمات لتصل إلى نحو 170 خدمة بنهاية العام الجاري، ونحو 250 خدمة بنهاية عام 2022، وصولًا إلى 550 خدمة بنهاية عام 2023.