السودان يحتفل بيوم إفريقيا ويطالب بدعم مبدأ «حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية»
تقدمت حكومة السودان بالتهنئة الخالصة للاتحاد الإفريقي، وحكومات وشعوب القارة الإفريقية بمناسبة ذكرى الاحتفال بيوم إفريقيا، والذي يصادف الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في العام 1963، والتي تحولت عام 2002 إلى الاتحاد الإفريقي.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، أن الذكرى السنوية لتأسيس المنظمة الجامعة لحكومات دول القارة الإفريقية تمثل فرصة للوقوف على الإنجازات التي تحققت، ومواجهة التحديات والعقبات التي تقف في طريق تحقيق السلام والتطور والنماء تحقيقا لحكم يستند على معايير راسخة ومستنيرة مستمدة من إرث وثقافة وتراث القارة الإفريقية، مما يجعل من موضوع وشعار العام 2021م "الفنون والثقافة والتراث: رافعات لبناء إفريقيا التي نريد"، ذا أهمية ويستند على مرجعيات مستوحاة من تاريخ وثقافة القارة الإفريقية الواردة في ميثاق النهضة الثقافية الإفريقية، الذي اعتمد في الخرطوم في 24 يناير من العام 2006م.
وأشار بيان الخارجية السودانية إلى أن حكومة الفترة الانتقالية في السودان، وهي تحتفل بيوم إفريقيا، تنتهز هذه السانحة لتتقدم بالشكر والتقدير للاتحاد الإفريقي وقياداته وأجهزته وكافة حكومات وشعوب القارة الإفريقية لوقفتهم الصلبة والشجاعة لنصرة الثورة السودانية المجيدة.
وتتطلع حكومة السودان بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا لمواصلة دعم وتشجيع الشركاء الأفارقة، لجهودها في قيادة عملية انتقال ناجحة وسلسة إلى حكم ديمقراطي مستدام مستند على شعار الاتحاد الإفريقي "حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية"، وذلك حسب بيان الخارجية السودانية.
مصر تؤكد تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك
وكانت وزارة الخارجية أكد أن مصر وهي تحتفل مع دول القارة بيوم إفريقيا الذكرى المهمة، فإنها تؤكد مجدداً تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة، والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الإفريقي، بما يعود بالنفع على دول وشعوب إفريقيا.
وناشدت مصر المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة في مواجهة ما فرضته جائحة "كورونا" من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية، كما تثمن مصر كافة الجهود الدءوبة لدعم اقتصاديات الدول الإفريقية، بما يسهم في التغلب على التحديات المشتركة وإحلال السلام والرخاء ودفع جهود التنمية في القارة الإفريقية، وبما يلبى تطلعات شعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ الإتحاد الإفريقى لتحقيق المزيد من الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري والبناء على ما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، ومنها دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي في عام ٢٠١٩.