اعتقال اثنين من أبرز العناصر الإرهابية في نينوى بالعراق
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، اعتقال اثنين من أبرز العناصر الإرهابية في "تلعفر" غربي محافظة نينوى، شمال البلاد.
وأضافت الوزارة ـ في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية ـ أنه "وفقا لمعلومات الاستخبارات العسكرية ومواصلة الجهود في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي تمت مداهمة منزل تواجد في أحد الإرهابيين وتم القبض عليه في حين تم اعتقال آخر في نفس القرية".
وأشارت إلى أنه "تم تسليمهما لجهات التحقيق؛ لكونهما من المطلوبين للقضاء في تهم تتعلق بالإرهاب".
الخارجية العراقية: بغداد أعادت بناء العلاقات مع دول العالم
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده أعادت بناء العلاقات مع دول العالم وفق المصالح والمخاطر المشتركة.
وأكد «حسين» في بيان للخارجية العراقية، وفقًا لقناة (السومرية نيوز) أمس الإثنين سعي الوزارة لإبرام علاقات مع جميع دول العالم وفق مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، وبعيدًا عن سياسة المحاور.
وأوضح أن هناك تأثيرًا متبادلًا بين أمن العراق الداخلي والحالة الإقليمية والعالمية؛ لذا طالما كانت الخارجية في حراكها الدبلوماسي تعمل بالشكل الذي يحفظ سيادتها، وأمنها من التصدع.
وشدد على أن العراق حافظ على بناء علاقات جوار محترمة، وأن ما يربطه بدول المنطقة خاصة ودول العالم عامة مجموعة مصالح ذات طابع اقتصادي، علاوة على استراتيجية دولية مهمة وهي مواجهة المخاطر المشتركة ومنها الإرهاب.
وتتوالى المواقف المقاطعة للانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في أكتوبر في العراق على خلفية مناخ الخوف الذي أحدثته موجة اغتيالات طالت نشطاء، لكن لم يحاسب مرتكبوها حتى الآن.
رغم تلك الدعوات، يشكك محللون سياسيون في أنها ستقف أمام إجراء الاقتراع في الواقع، نتيجة سيطرة الأحزاب التقليدية على اللعبة السياسية من خلال الضغط وشراء الأصوات.
كذلك، دعا حسين الغرابي مؤسس "الحركة الوطنية للبيت العراقي" أحد التيارات السياسية المنبثقة عن الحركة الاحتجاجية، إلى المقاطعة.
وأكّد: "قرّرنا تبني معارضة النظام السياسي وممانعة إجراء الانتخابات"، إلى حين معرفة "قتلة شهداء تشرين وبالأخص إيهاب الوزني".