«المصريين»: إشادات المنظمات الحقوقية بحسن رعاية السجناء انعكاس لواقع راسخ
أكد محمد مجدى، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن تصريحات الوفود الأجنبية والمنظمات الحقوقية بشأن السجون المصرية انعكاس لواقع راسخ منذ تولى القيادة السياسية حكم البلاد، مشيرًا إلى الدور المحورى الذى تقوم به وزارة الداخلية من تطوير فى أوجه الرعاية المقدمة للسجناء.
وقال "مجدى"، فى تصريح مساء اليوم الإثنين إن سجون مصر تشهد في الأونة الأخيرة عملية تطوير مستمر، حيث تلتزم بكافة المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، بداية من توفير غذاء صحيًا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية، بالإضافة إلى تطبيق سياسة عقابية حديثة داخل السجون المصرية سعت من خلالها لإعادة تأهيل السجناء للمجتمع مرة أخرى بدون عودتهم للجريمة.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند حد معين، وإنما دائمًا ما تنظر إلى أبعد مدى حيث تنوعت الإجراءات الصحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وأوضح أن السجون المصرية لم تسجل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مضيفًا أن هناك إجراءات احترازية يتم اتباعها في كل السجون، مشيدًا بما تقوم به الدولة في بدء تلقيح جميع نزلاء السجون.
وتابع: "قطاع السجون لم يقتصر فقط على الرعاية الطبية والعلاجية بل امتدت يده إلى الرعاية الرياضية والاجتماعية، وذلك من أجل التوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها تحسين أحوال النزلاء المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل".
ووجه تحية قلبية للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع قيادات وضباط وجنود الشرطة على جهودهم المبذولة والتى لا تتوارى لحظة خلال الفترة الأخيرة داخل قطاع السجون.
واختتم: مصر أخرست بعملها المنظمات المشبوهة التى تدعى أنها حقوقية من خلال انفتاح وزارة الداخلية على جميع وسائل الإعلام، سواء المحلية، أو الاقليمية، أو الدولية، واعتمادها على سياسة المواضحة، بما لا يدع مجالًا لأى شائعات أو حملات تشكيك حول حقيقة الأوضاع داخل السجون المصرية.