هشام شعبان يكشف تفاصيل مسرحيته الجديدة «أيام معدودات في الجنة»
كشف هشام شعبان تفاصيل مسرحيته الجديدة "أيام معدودات في الجنة" والعمل قيد النشر والأول للروائي الشاب، قائلاً لـ"الدستور"، إن المسرحية تراجيدية ومكوَّنة من 4 فصول، وكل فصل فيها مكون من مشهدين أو ثلاث مشاهد.
وكما جرت العادة في الأعمال المسرحية، يذكر صاحب النص بداية أسماء شخوص العمل ووظيفة كل منهم ثم في مطلع كل فصل يصور خشبة المسرح الذي سيتدور عليه أحداث الفصل, بحيث ينقل للقارئ صورة الموقع على خشبة المسرح: "تحكي المسرحية قصة رجل ذا جاه وما وفير (باشا) يملك مزرعة ضخمة ولديه من الخدم والحشم, يعيش وحيداً بلا زوجة ولا ولد, كان فيما مضى له تجربة زواج فاشلة مع امرأة أحبها فخانته, جعلت النساء كلهن في عينيه على صورتها, لا يأمن لأي منهن, شعر بأن نهايته قد اقتربت, لا يريد أن يترك كل هذا المال الوفير دون وريث يهتم به, سيطلب من خاده المخلص المطيع والذي بدوره كان صاحب الاقتراح, سيطلب منه أن يشتري له ولداً فتياً بصفات محددة, يذهب الأخير إلى نخاسة ويكون للباشا ماأراد..
يتابع هشام أن "فريد" ابنه المتبنى, سيكون وفياً مخلصاً محباً للباشا أبيه, إلى أن يأتي اليوم الذي يرغب فيه فريد بالزواج من فلاحة أحبها, يعارض الباشا فكرة الزواج كلياً ولكونها فلاحة أيضا, في النهاية يوافق, محذرا فريد من النساء وأنهنَّ أفاعٍ متلونة.
ويلفت الكاتب الى ان "تتحقق نبوءة الأي (الباشا) حين تبدأ الزوجة بالتأثير على فريد، فينقلب على أبيه, وحين يطرده الباشا وزوجته ترفض الزوجة الخروج من الجنة التي اعتادت ترفها, لتكتمل المأساة فتخرج سكينا وتقتل نفسها، ويبقى الباشا وحيداً في جنته صحبة خادمه المخلص, متيقناً بأن ابنه لا بد سوف يعود للجن".
يوضح هشام أنه أراد من مسرحية "أياما معدودات من الجنة “ إسقاط أسطورة (خلق آدم) وخروجه من الجنَّة على قص سرديته المسرحية, وإنما بقالب بشري طبعاً, وهنا لا مجال في معرض هذا الموجز للخوض في كل تفاصيل إسقاطاته ودلالاتها, وإنما هي كذلك بالمجمل”.