تأجيل محاكمة 3 متهمين بينهم الإرهابى بهاء كشك المرحل من ليبيا مع هشام العشماوى لـ 26 يونيو
قررت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بطرة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك، الذراع اليمنى لهشام العشماوي والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهما بتولى قيادة جماعة المرابطون الإرهابية، لجلسة 26 يونيو للاطلاع وعرض المتهم على الطب الشرعى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدى عبدالمنعم والدكتور على عمارة، وبحضور محسن عبدالستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
وخلال الجلسة تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، ووجه للمتهمين العديد من التهمة منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
كان قد أمر النائب العام المستشار حماده الصاوى، بإحالة متهم محبوس و2 هاربين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لمحاكمتهم على توليهم قيادة في جماعة "المرابطون" الإرهابية، التي أسسها الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي، وتمويلها والتحاقهم بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية بليبيا.
واستجوبت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المحامي العام الأول، المستشار خالد ضياء الدين، المتهم المحبوس، فأقر بانضمامه للجماعة المذكورة وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها، والتحاقه بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية بليبيا، وأنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام 2011 خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وأضافت التحقيقات أنه أثناء تواجده في ليبيا التقى الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي وآخرين، حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى "المرابطون" تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، فانضم إليها وآخرون منهم المتهمان الهاربان، ومكث رفقة مؤسسها فترة باشر فيها نشاطًا تنظيميًا في تلك الجماعة، حتى ألقى القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقًا إلى مصر.
كان "أبوعمر المهاجر" الاسم الحركى لـ"عشماوى" فى الأوساط الإرهابية، أعلن فى أواخر 2015، انشقاقه عن تنظيم "داعش" بسبب خلاف فى التنظيم والمنهج، فقرر تأسيس تنظيم "المرابطون فى ليبيا"، كأحد أفرع تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وشارك فى العديد من العمليات الإرهابية بعد ذلك وتردد اسمه بشكل دائم ومستمر فى ارتكاب العمليات الإرهابية الأخيرة.