باحث مصري يحصد المركز الأول بجائزة الشارقة للأدب المكتبي فى دورتها 21
أعلنت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الـ 21، التي تأتي تحت عنوان “مكتبات المستقبل: التخطيط الثقافي المستقبلي استشراف ما بعد الرقمية”.
حيث فاز بالمركز الأول الباحث المصرى أسامة غريب، مشرف التقارير الإحصائية والبحوث بمكتبة مصر العامة عن بحث بعنوان (مستقبل المكتبات العامة: بين ما يريده المستفيدون حقيقة، ويستطيعون التعبير عنه، وبين ما يريدونه ولا يستطيعون التعبير عنه).
وحصدت المركز الثاني الدكتورة زينب بن الطيب من الجزائر، والمركز الثالث الدكتور بلال حجاز، والدكتورة سليمة سعيدي من الجزائر.
وتعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتهدف الجائزة إلى نشر الوعي بقيمة مؤسسات المعلومات «المكتبات والأرشيفات» والممارسات الواقعية والتجارب الحية لمكتبات ما بعد المعرفة الرقمية سواء على مستوى الأشكال والأطر المعرفية أو على مستوى التشريعات أو الأدوات والممارسات أو مستوى الخدمات، وانتهاء بمستوى التخطيط واستشراف المستقبل.
يذكر أن أسامة غريب حاصل على ماجستير المكتبات والمعلومات، كلية الآداب، جامعة المنوفية، ويعمل حاليا مشرف التقارير الإحصائية والبحوث بمكتبة مصر العامة، وله مؤلف مشترك صادر عن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بعنوان: مؤشرات اعلم لقياس أداء المكتبات (الوطنية – الأكاديمية – العامة – المدرسية) عام ٢٠١٣، و أكثر من ٢٠ بحثا ومقالة في مجال المكتبات، وله مجموعة قصصية قصيرة بعنوان: البطيء والمتسارع وذو الوتيرة الواحدة الصادرة ٢٠١٩.
جائزة الشارقة للأدب المكتبي، تستشرف عشرين عاماً جديدة، في ظل تحديات معرفية كبيره فرضتها الثورة الرقمية، تحاول أن تمهد الطريق نحو ترسيخ مفاهيم وتجارب لدور المكتبات ومؤسسات المعلومات وأنشطتها في عصور ما بعد الرقمية والإتاحة الحرة للمعرفة، لتكون مكتبات المستقبل كمنصة للتعليم والابداع والابتكار المعرفي : تجارب واقعية.