نائب سورى يستنكر الاعتداء على مواطنيهم بالخارج خلال انتخابات الرئاسة
تعرض مواطنون سوريون للاعتداء أثناء توجههم إلى سفارة بلدهم في لبنان، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية التي تجري في الخارج.
وفي هذا السياق قال عضو مجلس الشعب السوري محمد فواز، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه لم يرق لبعض السياسيين في لبنان أن تتوافد الجماهير السورية المحبة لوطنها وقائدها بهذا الزخم وهذا العدد و بهذه الروح الوطنية، فقاموا بإسناد الأمر إلى قطاع الطرق المؤمورين بأمرتهم الذين قاموا بقطع الطرق أمام هذه الجموع الزاحفة طوعًا والاعتداء عليهم بالضرب والشتائم وتكسير سياراتهم.
وأضاف: "نقول لهؤلاء إن التصويت لسيد الوطن يزعجكم لأنه يؤرق أسيادكم من أمريكي وفرنسي وإسرائيلي ولكن نعدكم بأن نواصل دعم هذا القائد لأنه يمثل عزة سوريا وكرامتها".
إدانة سورية للاعتداء على المواطنين بالخارج
وتابع عضو مجلس الشعب السوري، "أننا نعلم بأن الديمقراطية هي حرية الرأي والتعبير عنه في اختيار المرشح الذي أرغب، أما ما شاهدناه من اعتداءات سافرة ومهينة وغير أخلاقية من أتباع بعض السياسيين اللبنانيين وكل من ساءه هذا الحب لهذا القائد فهو أمر يصب في خانة الخيانة واللؤم والعداء الصريح لسوريا وقائد سوريا كونه لم ينفذ أوامر أسيادهم من صهاينة وأمريكيين وفرنسيين وغيرهم بأن يبيع القضية الفلسطينية ويتخلى عن القدس وعن محور المقاومة ويفرط بقرار سوريا المستقل وسيادتها الوطنية وهو الذي دافع نيابةً عن قادة العالم ضد الفكر التكفيري والنهج الإقصائي المتطرف".
وأضاف عضو مجلس الشعب السوري أنهم قاموا بالاعتداء اليوم على الأمواج البشرية التي تدافعت بكل حرية إلى صناديق الانتخاب ليكون صوتهم كالرصاصة في صدور هؤلاء العملاء ومشغليهم، متسائلًا أين الديمقراطية التي يتشدق بها هؤلاء وأسيادهم وأين حرية التعبير والانتخاب؟.
وأكد عضو مجلس الشعب السوري "نحن نعد هؤلاء الأبطال بأننا في يوم 26 الجاري سنقوم بالواجب ونرد لهم اعتبارهم ونسعى بكل جهدنا لنتوج الرئيس بشار الأسد رئيسًا للجمهورية رغم الحاقدين والعملاء".
