أخرجته من أحزانه بعد وفاة شقيقه
«يارب ولد» جمع العشّاق: كيف بدأت قصة الحب بين دلال وسمير غانم؟
قصة حب عجيبة جمعت بين قلب الفنانة دلال عبدالعزيز والفنان الراحل سمير غانم الذي وافته المنية، مساء الخميس، عن عمر ناهز الـ84 عامًا بعد معاناة مع الكلى وأعراض فيروس كورونا.
«الدستور» ترصد خيوط وبدايات رحلة العشق التي امتنع في بدايتها النجم الكوميدي كتابة فصولها ورفض زواجه من دلال عبد العزيز.
بدايه القصة كانت عندما حاولت دلال عبد العزيز، لأكثر من مرة، الوصول إلى قلب سمير غانم في لقاء جمعهما معًا في بداية حياتها الفنية آواخر السبعينيات، إلى أن عملت معه في أول عمل يجمعهما عام 1980 من خلال مسرحية فخ السعادة الزوجية، وكانت البداية بتلاقي الحبيبين.
استمرت دلال في محاولاتها لخطف قلب سمير غانم لأكثر من مرة، حيث حاولت أن تستحوذ على قلب نجم الكوميديا في هذه الآونة، إلاّ أنه امتنع ورفض في عدة مرات، خاصة بعد اشتراكهما في أكثر من عمل فني أبرزه “نهاية رجل تزوج"، وفوازير فطوطة"، وكانت أسباب رفضه الفارق الكبير في العمر بين النجمين والذي وصل لـ23 عامًا، فهو مواليد 1937 ودلال 1960، حيث كان يرى صعوبة في استكمال علاقه الارتباط، إلاّ أنها حاولت كثيرًا في أن تقنعه بالحب المستحيل !
بعد محاولات عديدة، لعب القدر دوره في إثبات مدى عشق دلال لفطوطة، فوسط توهجهما الفني استيقظ الكوميديان علي نبأ وفاة شقيقه سيد غانم الذي كان يعني له الكثير، ليدخل بعدها في اكتئاب شديد جعلته يبتعد عن الفن ويترك كل شئ من حوله، إلاّ أن دلال عبدالعزيز البنت الصغيرة في هذا الوقت أثبتت مدى عشقها لكابتن جودة، لتبتعد عن كل شئ وتكرس حياتها له، لانتشاله من دوامة الحزن، وتنجح في إخراجه من أزمته النفسية ويعودا معًا للعمل في فيلمين سينمائيين وهما يارب ولد، وحادي بادي، وينالا إعجاب الجميع بعد النجاح الساحق للعملين في ذلك التوقيت، ليقع (أبو البنات) في غرام ست الحسن والجمال، ويعلنا الزواج رسميًا في 1984.
بعد الزواج، قدم الثنائي أكثر من 15 عملاً فنيًا ما بين سينما ومسرح، كما شهدت السنوات الخمس الماضية ظهور الثنائي برفقة نجليهما دنيا وإيمي في أعمالهم الفنية التي نجحا في تقديم أدوار البطولة من خلالها، لتستكمل عائلة غانم سطور النجاح في شارع أهل الفن.