الأنبا جورج شيحان: كورونا أثر سلبا على حياة المؤمنين
تحدث الأنبا جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، عن التقارير التي قدمتها الكنيسة المارونية للبابا فرنسيس ومار بشارة بطرس الراعي حول عام الكورونا.
وقال لـ"الدستور": "البابا فرنسيس يتسلم من كل أسقف عن إبرشيته تقريرا كل خمس سنوات إنما البطريرك الماروني يتسلم كل سنة تقريرا عن كل إبرشية خلال انعقاد مجمع الأساقفة في الكنيسة المارونية".
وتابع: "فيما يخص جائحة كورونا فقد عرضنا كيف تفاعلنا مع رعايانا وشعبنا بموضوع الصلوات والاحتفالات والتزامنا بتوصيات الدولة والمراجع الحكومية حول هذا الموضوع، موضوع كورونا أثر سلبا على حياة المؤمنين حيث إنهم يعيشون قلقا حول التطورات المستجدة كل يوم مما يعطل مسيرة الحياة الطبيعية والاجتماعية والكنسية".
وفي سياق آخر، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بفترة الخماسين المقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".