وزير الأوقاف: الخطاب الإخوانى خطاب خيانة حتى فى أحرج لحظات الأمة
قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الخطاب الإخواني كان ولا زال وسيظل خطاب خيانة وغدر، وستظل هذه الجماعة الخائنة العميلة المأجورة شوكة في ظهر أمتها، أداة طيعة في أيدي أعدائنا.
وأضاف وزير الأوقاف، في تصريحات له، أن الجماعة عناصرها المجرمة حقدوا تجاه جميع الدول العربية التي وعت خطورتها ولا سيما مصرنا العزيزة التي استطاعت أن تبدد طموحات هذه الجماعة ومن كان ولا زال يستخدمها لزعزعة استقرار دولنا وتفتيتها و يعمل جاهدا على استخدامها في محاولات مستميتة لإفشال دولنا حتى إسقاطها أو إنهاكها بالإرهاب سواء أكان إرهابا مسلحا أم إرهابا فكريا.
وتابع جمعة: "مما يتطلب التنبه بشدة لمخططات هذه الجماعة ومن وراءها استخداما وتمويلا وتوجيها ، والتنبه كذلك لعناصرها المتسترة بعباءات مختلفة للنفاذ إلى ما تريد، والعمل على كشف هذه الخلايا التي تعمل ليل نهار على بث سمومها في المجتمع، من خلال نشر الشائعات، وقلب الحقائق تارة والكيانات والأبواق الإعلامية المأجورة تارة، واستعداء المنظمات الدولية تارة أخرى".
وأكد وزير الأوقاف أن هذه العناصر الضالة تم تربيتها وتكوينها على ذلك، مما يستدعي من كل وطني غيور على وطنه مخلص له التيقظ المستمر والمواجهة الحاسمة لكل مخاطر هذه الجماعة عسكريا وأمنيًا وفكريا وثقافيا وقانونيا، سائلين الله عز وجل أن يحفظنا جميعا ويحفظ أوطاننا من شر أهل الشر جميعا.
ومن ناحية أخرى، جددت وزارة الأوقاف، تحذيرها للأئمة والخطباء للالتزام بموضوع الخطبة والمددة المحددة لها.
وقالت وزراة الأوقاف إنه في ظل حرص وزارة الأوقاف على بيوت الله، وبقائها مفتوحة، وحرصها الدقيق على تنفيذ توجيهات لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء بشأن الضوابط الإجرائية والاحترازية في مواجهة كورونا.
وأيضا حرصها على نشر خطاب وسطي مستنير، يُراعِي جميع الأبعاد الإيمانية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها، تنبه وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء بضرورة الالتزام التام بالمدة المحددة بعشر دقائق للخطبتين وبموضوع خطبة الجمعة، وتحذر وبشدة من مخالفة الموضوع أو تجاوز الوقت، وتؤكد أنها ستتخذ إجراءات رادعة وفي غاية الحسم تجاه أي تجاوز في ذلك .