كيف وقف كيرلس السادس ندًا لإسرائيل أمام العالم؟
قال عادل عوض، الحاصل على دبلوم التاريخ الكنسي من معهد الدراسات القبطية، إن الأقباط يتغنون بالمواقف الوطنية للبابا تواضروس والبابا شنودة تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن الغالبية لا يعلمون أن للقديس كيرلس السادس موقفًا وطنيًا تجاه إسرائيل.
أضاف عوض، لـ"الدستور"، أن اسرائيل احتكمت في عهد البابا الأسبق كيرلس السادس، للقضاء الدولي محاولة تبرئتها من صلب المسيح وموته، بحسب ما ورد في البشائر الإنجيلية الأربعة، الا أن مجمع مطرانة واساقف الكنيسة القبطية الارثوذكسية والمعروف باسم المجمع المقدس برئاسة البابا كيرلس السادس، وقف أمام اسرائيل في بيان رفض فيه تبرأتها من دماء المسيح بشكل علني أمام العالم أجمع.
وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة جراء الأحداث الأخيرة التي جرت بها، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية الإعمار، في لفتة مساندة ودعم للأشقاء الفلسطينيين في المحنة الإنسانية التي يمرون بها.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
