مفردات الحارة المصرية
«لا تخلو منها الأمثال».. سر كلمة «النار» في حياة المصريين
«النار متحرقش مؤمن.. اللي يرشك بالميه رشه بالنار.. اللى إيده في الميه مش زي اللي إديه في النار».. أمثال شعبية دراجة الشارع المصرى، يمكن من خلالها الإجابة على سؤال «كيف وردت كلمة النار في مفردات الحارة المصرية؟».
النار متحرقش مؤمن
يقال هذا المثل الشعبى حين ينجو شخص من مصيبة كبرى، ويرجع قائل المثل هذه النجاة إلى إيمان الشخص وتقواه. كما يقال هذا المثل في حالة نشوب النيران فى منزل ونجاة أهله دون أن يصيبهم مكروه.
نار فلان ولا جنة فلان
وردت كلمة النار أيضا فى هذا المثل الشعبى الشهير فى الحارة المصرية، حين يختار الشخص أمرا سيئا على أمر آخر يراه أكثر سوءا، وإن بدا لغيره العكس، فيقول نار فلان ولا جنة فلان.
اللي يلعب بالنار تحرقه
هو مثل شعبى شهير فى الحارة المصرية يقال بقصد التحذير تارة وتارة أخرى بقصد الشماته، فحين يقوم شخص بالاتجار في المخدرات مثلا فينصحه من حوله بالابتعاد عن هذا الطريق حتى لا يوجد به فى السجن فيقابل رأيهم بسخرية فيقولون له اللى يلعب بالنار تحرقه، كنوع من تحذيره وترهيبه حتى يرجع إلى صوابه لكنه يرفض ولما يتم القبض عليه يكررون نفس المثل بقصد العظة من قبل البعض ويقصد الشماته من قبل البعض الآخر.
اللي يكدب يروح النار
يقال هذا المثل في الحارة المصرية للأطفال كي لا يكذبون فإذا ما كذب الطفل يقول له والديه اللي يكدب يروح النار. وفي أغلب الأحيان يقولون نفس المثل في صيغة سؤال لأطفالهم اللى يكدب يروح فين ؟.. فيرد الطفل يروح النار.
اللي يرشك بالميه رشه بالنار
يقال هذا المثل فى الحارة المصرية بقصد الطمأنة أحيانا، فإذا ما أراد الشخص أن يطمئن من يتبعه خاصة أن كان ضعيفا فيقول له اللى يرشك بالمئة ارشه بالنار، ويقال هذا المثل احيانا بقصد التخويف من قبل شخص قوى لأشخاص يحاولون التعرض لشخص ضعيف حتى يرجعون عنه، ولا يتعرضون له مرة أخرى.
اللي أيده في الميه مش زي اللي إيده في النار
يقال هذا المثل الشعبى فى الحارة المصرية بقصد التعريف والتأكيد على خصوصية الوجع، وأن صاحب المصيبة هو الوحيد التى يشعر بألمها فى قلبه.
ويأتى هذا المثل حين يطلب الأقارب من الشخص المصاب أن يصبر أو يسامح.