رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس غرفة صناعة الدواء: تصنيع لقاح كورونا بمصر سيقضى على احتكار الشركات العالمية

لقاح كورونا
لقاح كورونا

قبل أيام قليلة أعلنت وزارة الصحة المصرية، استقبال الشحنة الأولى للمواد الخام الخاصة بتصنيع لقاحات "سينوفاك"، بداية من يوم ١٨ من شهر مايو الجاري، لبدء التصنيع الفعلي في مصر، فمن المتوقع الانتهاء من تصنيع ٢ مليون جرعة بنهاية شهر يونيو القادم، وبعدالانتهاء من تصنيعها، ستخضع تلك الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية، للتأكد من مدى فاعليتها.
 

تواصلت "الدستور" في السطور التالية، مع الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، الذي أوضح أن تصنيع اللقاح الصيني في مصر سيقضى على احتكار الشركات العالمية لتصنيع اللقاحات، فهي خطوة تعد بمثابة بارقة أمل للقارة الأفريقية والشرق الأوسط في ظل الطلب الحاد على اللقاحات وصعوبات توفرها عالميًا.
 

وأضاف: "فهي خطوة على الطريق الصحيح، وستفتح لمصر أفاقًا متعددة في مجالات التصنيع الحيوي والبيولوجي والتعامل مع الفيروسات، وستكتسب مصر خبرة واسعة في هذا العالم، ثم ستصبح أحد روافده في منطقة الشرق الأوسط".
 

أما عن تصنيع اللقاحات، أشار نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إلى قدرة مصر على تحقيق هذا الاكتفاء الذاتي من إنتاج مضادات لأي مرض وبائي، وليس فيروس كورونا فقط، فقد شهد القطاع الطبي تطورًا ملحوظًا في السنوات القليلة الماضية، من تدريب كوادر جديدة على تصنيع اللقاحات، وإجراء التجارب السريرية على الدواء، لتضع مصر خطوتها الأولى في ريادة العالم.
 

وأرجع هذا الإنجاز إلى جهودات وزارة الصحة المصرية ومركز البحوث في توفير جميع المسلتزمات والإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا الأمر، والوصول إلى الحلم الذي انتظره جميع الأطباء طوال حياتهم، وهو إنتاج لقاحات محلية بشكل كامل، بل وتصديرها أيضًا للخارج، لنثبت أمام العالم بأكمله مدى تطور القطاع الصحي في مصر، وقدرته على احتواء أي أزمات قد يتعرض لها المواطنين.
 
تحدث أيضًا، عن أهم الفوائد الناتجة من تصنيع لقاح كورونا في الأسابيع القليلة القادمة داخل مصنع فاكسيرا، قائلًا: “سيساعد اللقاح المحلي في توفيره لجميع الفئات العمرية بأقل تكلفة ممكنة، والتأكد من عملية توزيعه على المواطنين داخل كل منزل، فهذه تُعد أهم الخطوات الحيوية للقضاء على أزمة المرض فيمصر، والتخلص من أي مشكلات كانت تواجه الأطقم الطبية من قبل”.