«حمدوك» يلتقي عددا من رجال الأعمال الفرنسيين والعالميين على هامش مؤتمر باريس
بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات لقاء رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مع 15 شركة من كبريات الشركات الفرنسية والعالمية، وذلك على هامش مؤتمر باريس الذي انعقد أمس بهدف دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وسيتناول اللقاء الاستثمار في السودان خاصة بعد نجاح جلسة إعفاء الديون أمس الذي فتح الباب واسعا لولوج السودان إلى منظومة المال الدولية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية منذ قليل.
وقال عمر قمرالدين مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية إنه سيعقب هذا اللقاء ظهر اليوم انعقاد مؤتمر الدول الإفريقية جنوب الصحراء بمشاركة ٢٨ دولة ثم في السادسة من مساء اليوم تبدأ بمعهد العالم العربي بباريس فعاليات أصوات من السودان بمشاركة عشرة من شباب وشابات الثورة السودانية يمثلون مختلف أنحاء البلاد يقدمون الثورة السودانية للمجتمع الفرنسي بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
سودان جديد
يأتي هذا فيما أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك أن العالم يستقبل السودان بشكل جديد تماما بعد ثورة ديسمبر .
وقال حمدوك - عبر تغريدة على حسابه في موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية، اليوم الثلاثاء- "جئتُ لباريس أحمل معي آمال وأحلام ملايين السودانيين، وأجيال لم تعش لترى السودان الحر المستقر " .
وأضاف "شهدنا اليوم كيف أن العالم يستقبلنا بشكل جديد تماماً بعد ثورة نسائنا ورجالنا المجيدة.. وسنعمل للاستفادة القصوى من هذا الزخم لإنجاز الحلم السوداني وتحقيق وعد ديسمبر".
وعلي صعيد أخر، أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمها لنتائج مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، مشيدة بمبادرة فرنسا في استضافة هذا المؤتمر المهم والمشاركة الواسعة فيه، معربة عن أملها في أن يلبي المؤتمر تطلعات وطموحات الشعب السوداني في التنمية المستدامة.