قراءة فى كتاب «الجاوتشو مارتين فيرو» ندوة أونلاين بالأعلى للثقافة.. الليلة
ضمن فعاليات سلسلة قراءة فى كتاب مترجم٬ والتي تنظمها لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة٬ تبث مباشرة في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء٬ أمسية جديدة٬ والتي تقدم من خلالها الدكتورة عبير عبد الحافظ٬ قراءة في ترجمة كتاب "الجاوتشو مارتين فيرو"٬ من تأليف خوسيه إرنانديث٬ ومن ترجمة عبير عبد الحافظ.
وتأتي أمسية قراءة في كتاب مترجم٬ في إطار المبادرة التي أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية تحت عنوان "الثقافة بين إيديك"٬ تحت إشراف دكتور هشام عزمي - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور أنور مغيث - مقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلي للثقافة.
جدير بالذكر أن فعاليات برنامج "سلسلة قراءة فى كتاب مترجم" الذي تنظمه اللجنة، ويتناول أحد المترجمين في كل لقاء تقديم لكتاب مترجم يكون من الأعمال التى أضافت إلى الثقافة العربية.
وتبث أمسية "قراءة في كتاب مترجم" عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك٬ وقناته الرسمية باليوتيوب.
وتعد ملحمة «الجاوتشو مارتين فيرو» للشاعر الأرجنتينى خوسيه إرنانديث (1834 ـ 1888) من أشهر الملاحم الثقافية، بل إنها تأتى على قمة الأعمال الشعرية العالمية الخالدة. التى لا تقل، بإجماع النقاد، أهمية عن ملحمة الإلياذة لهوميروس، والسيد قمبيدور، ودون كيخوته دى لامانشا لميجيل ثربانتس، والكوميديا الإلهية لدانتى. كما تُعد من أفضل الملاحم الشعرية الحماسية الإسبانو- أمريكية التى ظهرت فى القرن التاسع عشر.
وكانت ملحمة «الجاوتشو مارتين فيرو» للشاعر الأرجنتينى خوسيه إرنانديث٬ قد صدرت في نسختها العربية٬ في جزئين عن المركز القومي للترجمة عام 2007. ويعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا : اولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان.
وانطلق المشروع القومي للترجمة من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المبادئ الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع على مدى عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق.