"عليها أن تعتزل".. كواليس الحرب بين أصالة نصري وميادة الحناوي
خرجت المطربة سورية الأصل أصالة نصري في قناة " ال بي سي " اللبنانية لتقول إن مواطنتها الفنانة ميادة الحناوي، "ختيارة"، أي أنها كبيرة في السن، وهو الأمر الذي أثار ميادة الحناوي وراحت تهاجم أصالة بشراسة حسبما ذكرت جريدة الأحرار في تقرير لها عام 2003.
ورغم أن أصالة حاولت شرح الموقف لميادة الحناوي وأنها لم تكن تقصد هذا المعنى إلا أن ميادة ردت عليها بأنها غير مقتنعة بها أصلا، على المستويين الفني والانساني، ورفضت اعتذار أصالة رفضا قاطعًا، ورفضت الاستماع إليها من الأساس.
ولم تقف الازمة عند هذا الحد لكنها تطورت بسرعة ووصفت ميادة الحناوي ما فعلته أصالة بأنها "غيرة المعقدين"، في إطار حديثها عن غيرة الفنانات والتي صنفتها بانها غيرة ستات وغيرة معقدين.
وذكرت ميادة أن أصالة معقدة منها، ثم اعترفت بان المطربة وردة الجزائرية كانت تغار منها وهي في عز شهرتها وانطلاقها ووجودها في الوسط الفني المصري لكنها صنفت غيرة وردة بأنها غيرة ستات تدليلا على الفرق بين مشاعر وردة تجاهها كمنافسة شريفة ومشاعر مواطنتها المطربة أصالة .
وتابعت ميادة بأن كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بجلال قدرها لم ترض يوما بان تصنف زميلاتها في هذا الشكل الارتجالي المبني على أهواء ونوازع، ولم تنصح أحدا لا بالاعتزال ولا بغيره فلماذا اباحت أصالة نصري لنفسا هذا الأمر.
ولم يقف الأمر في النزاع بين ميادة الحناوي وأصالة نصري إلى هذا الحد، وبسبب التراشق والحرب الكلامية شديدة الجرأة والوطيس بينهما أدت إلى فشل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دعوة أصالة نصري أو ميادة الحناوي لتكون ضيف شرف الدورة الثانية عشرة.
وأخذت المسالة وقتا طويلا حتى وصل الامر إلى طي النسيان بين نجمتين كبيرتين سوريتين لهما باع طويل في إثراء الوسط الفني العربي بصوتين متميزين.