تشغيل أول محطة متنقلة فى الشرق الأوسط لتموين السيارات بالغاز
بدأ قطاع البترول لأول مرة، التشغيل الفعلي لأول محطة متنقلة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط، لتبدأ في تقديم خدماتها من خلال التواجد في مناطق حركة الجمهور.
أول محطة متنقلة فى الشرق الأوسط لتموين السيارات بالغاز بمصر
يأتي ذلك في إطار حرص قطاع البترول على إتاحة منافذ جديدة لتقديم خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى جنبا إلى جنب مع محطات التموين الجاري التوسع في إنشائها حاليا في محافظات ومدن الجمهورية وفق برنامج عمل طموح.
وتتميز هذه المحطة بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين ٥٠٠ سيارة كل ١٢ ساعة ترتفع إلى ١٠٠٠ سيارة يوميا مع إعادة الملء. وتعد هذه المحطة نواة أولى لمشروع المحطات المتنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى، حيث يجري المضي في إجراءات توفير ١٠ محطات متنقلة جديدة لنشرها بالمناطق المختلفة لتلبية احتياجات الجمهور وخاصة المناطق التي لا تتواجد بها حاليا خدمة محطات الغاز الطبيعى للسيارات ومنها مناطق الاستهلاك الموسمي كالمناطق السياحية والمصايف وغيرها.
الجدير بالذكر أن ما تتميز به هذه المحطة من قدرات على نقل وتخزين كميات من الغاز تصل إلى ٥٠٠٠ متر مكعب يجعلها قابلة أيضا للاستخدام في إمداد المنشآت الصناعية والتجارية وكذلك في حالات الطوارئ والصيانة لشبكات ومحطات الغاز.
ويصل عدد المحطات التى تقدم الخدمة حالياً 306 محطات على مستوى الجمهورية، و100 مركز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
كما يجرى باستمرار إدخال محطات ومراكز جديدة إلى الخدمة تباعاً بعد الانتهاء من أعمال التنفيذ والتشغيل لضمان تلبية احتياجات المواطنين بشكل سريع، حيث أن البرنامج الجارى الذى تنفذه وزارة البترول والثروة المعدنية من خلال شركاتها المتخصصة في مجال تموين وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي “غازتك، وكارجاس” يستهدف التوسع فى إنشاء محطات الغاز للسيارات داخل محطات الوقود السائل وإقامة محطات تموين جديدة بالإضافة لتشجيع القطاع الخاص على إنشاء محطات جديدة.
كما سيتم تحويل وإحلال نحو 450 ألف سيارة بالغاز الطبيعى خلال 3 سنوات بواقع 250 ألفا سيتم إحلالها بسيارات جديدة فى إطار المبادرة الرئاسية، إلى جانب تحويل 200 ألف سيارة خلال نفس الفترة ضمن خطة قطاع البترول.