أمين «البحوث الإسلامية» يهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر
هنأ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الدكتور نظير عيّاد، فخامة الرَّئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمصريين قيادة وشعبًا والأمة الإسلامية والعربية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى -عز وجل- أن يجعله عيد فرح وسرور على الأمتين العربية والإسلامية وأن يعم الخير والبركات على جميع شعوب الأرض.
وقال الأمين العام إن عيد الفطر المبارك فرصة طيبة للتواصل بين الناس ونشر قيم المحبة والرحمة والتسامح والود وصلة الأرحام، كما أنه فرصة لتخفيف الآلام عن الناس ومواساة الفقراء والمساكين وإدخال السرور على نفوسهم، ونشر روح التكامل والتكافل الاجتماعي فيما بينهم، خصوصًا في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع.
أضاف الأمين العام أن هذه المناسبة العطرة سبيل لتنمية الكثير من المعاني الحسنة والإيجابية لدينا، ومنها: الإحساس بالآخرين ومشاركتهم فرحتهم، وإزالة الضغائن بين الناس، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة في مواجهة فيروس كورونا للحفاظ على الأنفس.
من ناحيته، هنَّأ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - السيد الرئيس والحكومة المصرية وجموع الشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، قائلًا: «نهنئكم جميعًا بمناسبة اقتراب يوم عيد الفطر المبارك؛ يوم الجائزة، راجيًا من الله أن يتقبل منا ما قدمنا من عمل وعبادة خلال شهر رمضان الفضيل، وأن يتجاوز عن هفواتنا وتقصيرنا في عباداتنا التي قدمناها لله، وندعو أن يوفق الجميع إلى ما يؤدي إلى رفعة البلاد وتقدمها وازدهارها».
ولفت المفتي النظر إلى أن فرحة العيد تشمل الغني والفقير، وفيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع، فالمواطنون يبسطون أيديهم بالجود والسخاء، إلى إخوانهم الفقراء وتتحرك نفوسهم بالشفقة والرحمة، وتسري في قلوبهم روح المحبة والتآخي، فتذهب عن الناس الضغائن وتسودهم المحبة والمودة.