بعد العرض في «القاهرة كابول».. سر وضع «داعش» مصر على رأس أولوياته
ظهر خلال أحداث الحلقة الـ 26 من مسلسل "القاهرة كابول"، رمزي في مدينة الموصل بالعراق، معلنًا عن اختياره الخليفة وهو الهدف الذي كان يسعى إليه دائمًا، بجانب الحديث عن تجربة تنظيم "داعش" الإرهابي وتباهيه بتجربة الخميني والسعي للسيطرة على مصر.
وترصد "الدستور" في السطور التالية، الأسباب وراء تباهي "داعش" بتجربة الخميني، ليس هذا فحسب بل واهتمامهم بدخول مصر، ووضعها على رأس أهدافهم.
في عام 2017، تبنى تنظيم داعش الإرهابي عملية الهجوم على البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني، بحسب ما ذكرت منصاته الإعلامية عبر تطبيق "تليجرام".
وكان أربعة مسلحين قد اقتحموا صباح الأربعاء مجمع البرلمان وسط طهران، بينما هاجم آخرون مرقد زعيم الثورة الإسلامية الإمام آية الله روح الله الخميني حيث قامت امرأة بتفجير نفسها، وفق ما أعلنت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية، بينما أكد التلفزيون الإيراني وقوع انفجار انتحاري ثانٍ في مرقد الإمام الخميني في إيران.
يهتم التنظيم الإرهابي، منذ ظهوره بمحاولة السيطرة على مصر، ففي عام 2013، كانت تستهدف أولا سياحا أجانب ثم الهجوم على عدد داخل سيناء؛ لضرب قوات الأمن المصرية، أو إثارة الرعب داخل نفوس الأهالي، حيث إن تنظيم داعش الإرهابي يدرك جيدًا أن سيطرته على مصر، يعني له السيطرة على دول الشرق الأوسط.
مسلسل القاهرة كابول
ومسلسل القاهرة كابول من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي، ومن بطولة طارق لطفي، وخالد الصاوي، وفتحي عبد الوهاب، ونبيل الحلفاوي، وحنان مطاوع.
وتدور أحداث مسلسل القاهرة كابول، حول 3 شخصيات مثيرة، الأول هو الإرهابي الذي ينفذ بأعمال تخريبية، والآخر ضابط الشرطة الذي يتصدى له، والإعلامي المسؤول عن نقل الصورة للجمهور.
وظهر في بداية الحلقات صديق رابع لهم جسد دوره الفنان أحمد رزق، وقُتل بعد أول حلقتين، وما زال البحث جارٍ عن الشخص المسؤول الذي يقف خلف الأمر؛ إذ يبحث في هذه القضية الفنان خالد الصاوي، خاصة أنّه يظن أنّه هو من كان مستهدف قتله، لكن صديقه قُتل بالخطأ.