«سعفان» يتابع دورات تدريب الوحدات المتنقلة بالقليوبية
تابع وزير القوى العاملة محمد سعفان، سير عملية التدريب بوحدات التدريب المتنقلة بالمحافظات، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى إطلاق وحدات تدريب متنقلة ضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" في قرى ونجوع المحافظات على مرحلتين، للوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتأهيلهم على المهن المطلوبة لسوق العمل، ما يسهم في تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة.
وقامت إيمان السيد وكيل الوزارة مدير مديرية القوى العاملة بالقليوبية، يرافقها أيمن شعبان، والمهندس محمد عبد الحكم مندوبي إدارة التدريب المهني بديوان عام وزارة القوي العاملة، ومحمود جعفر مدير مركز التدريب المهني بالخانكة بمتابعة سير وتنفيذ برامج التدريب المهني ومستوى المتدربين من خلال عقد اختبار للمتدربين على مهن التفصيل والحياكة، وكهرباء التوصيلات المنزلية، بالعربة المتنقلة للتدريب بقرية المريج بشبين القناطر بالمحافظة، وذلك تمهيدا لتسليمهم شهادات اتمام التدريب باجتيازهم الدورة التدريبية بالوحدة.
وقالت إيمان شحاتة مدير المديرية، إن برنامج التدريب على مهنة التفصيل والحياكة استغرق 150 ساعة تدريبية لنحو 15 متدربة، واستغرق برنامج التدريب على مهنة كهرباء التوصيلات المنزلية لنحو 10 متدربين لمدة 60 ساعة تدريبية، وذلك بمدربين على أعلى مستوى.
وقدم الحضور الشكر لوزير القوى العاملة محمد سعفان على الجهد المبذول للنهوض بالعملية التدريبية بالوحدة المتنقلة.
28 وحدة تدريب متنقلة
وتمتلك وزارة القوى العاملة، 28 وحدة تدريب متنقلة تجوب قرى ونجوع المحافظات، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى، كما أن كل وحدة تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية تتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، ويتم متابعة هذه الآلية من قبل الوزارة لتقييمها أولا بأول.
وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعى فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.
