السلطات الأمريكية تدين إيرانيًا لتصدير قطع عسكرية حساسة بطريقة غير قانونية
أدانت هيئة محلفين فيدرالية في الولايات المتحدة إيرانيا بالتآمر للحصول على قطع عسكرية حساسة لصالح إيران، الأمر الذي يعتبر انتهاكا للحظر التجاري المفروض على طهران.
ووفقا لبيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية، فإن تلك القطع الحساسة تتمتع بقدرة استخدام مزدوجة، عسكرية ومدنية حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية .
وبحسب البيان، فقد حاول الإيراني، مهرداد أنصاري (39 عاما)، نقل القطع التي حصل عليها من الولايات المتحدة، ونقل بعضها فعلا.
وتمت إدانة أنصاري بتهم بينها التآمر لخرق قوانين العقوبات الإيرانية، والتآمر بالاحتيال على وزارة الخزانة، والمساعدة والتحريض على الإدلاء بإفادات كاذبة.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بشأن مهرداد في الأول من سبتمبر القادم، وقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن 20 عاما.
ويمكن استخدام القطع في الأسلحة النووية وتوجيه وتطوير الصواريخ، والاتصالات اللاسلكية، والهجمات الإلكترونية والتشويش اللاسلكي، بالإضافة إلى أنظمة الرادار والمراقبة.
وتحظر العقوبات المفروضة على طهران تصدير أو إعادة تصدير أو بيع أو توريد أي بضائع أو تكنولوجيا أو خدمات أمريكية إلى الحكومة الإيرانية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي وقت سابق ،قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من استمرار وجود فجوات واسعة بين واشنطن وطهران إلا أن من الممكن التوصل إلى اتفاق بينهما خلال أسابيع بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 إذا قررت السلطات الإيرانية القيام بذلك.
وقال المسؤول للصحفيين في إفادة عبر الهاتف طالبا عدم نشر اسمه "هل من الممكن أن نرى عودة مشتركة للامتثال للاتفاق النووي خلال الأسابيع القادمة أو تفاهما بشأن الامتثال المتبادل؟ الإجابة نعم ممكن".
وتابع المسؤول "هل هذا أمر مرجح؟ الإجابة الوقت فحسب سيخبرنا بذلك لأن الأمر كما قلت يتعلق في نهاية المطاف بقرار سياسي لا بد من اتخاذه في إيران".