المُبتهل إبراهيم السوهاجي: اعتمدنا على الحفلات «أونلاين» لمواجهة كورونا

يعد  الشيخ ابراهيم حسن السوهاجي، مزمارا من مزامير الجنة يصفوه دائما بأندى الأصوات، وهومن مواليد 1992 محافظة سوهاج، فرغم صغر سنه إلا أنه استطاع ان يكون في الصفوف الأولى دائما مع كبار المنشدين والمبتهلين في صعيد مصر.

وقال الشيخ ابراهيم السوهاجي، إنه ولد في أسرة حافظة لكتاب الله ومحبة لسماع الانشاد الديني الأمر الذي يسر عليه الكثير في مشوار حياته فأتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن السابعة عشر، كما تعلم أحكام وتجويد التلاوة على يد كبار المشايخ في محافظة سوهاج.

وأشار إلى أن المدرسة كان لها دور قوي في تكوين شخصيته التي بدأها  في التلاوة للقرآن الكريم بالإذاعة المدرسية في المرحلة الابتدائية، وكان متأثرا بالشيخ محمد صديق المنشاوي خاصة أنه ينتمي لنفس مدينته بالمنشأة، ولكنه استقل بعد ذلك بأسلوبه الخاص المتميز في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني.

وأضاف أن والدته كانت من أهم عوامل نجاحه فهي دائمة التشجيع له، مشيرا إلى أنها التي اكتشفت الموهبة فيه منذ أن كان طفلاً، حيث تولت تربيته بعد أن توفى والده وهو في سن السادسة.

وأوضح أن قدوته هم الشيخ المنشاوى ومصطفي اسماعيل والفشنى وعمران والنقشبندى وغيرهم، فهم قدوته في التلاوة والإنشاد.

وعمل محفظاً للقرآن الكريم بمكاتب التحفيظ التابعة لمديرية أوقاف سوهاج، ومحكماً لدى الكثير من مسابقات القرآن الكريم والإنشاد الديني التحق عضوا بنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية منذ أن كان الشيخ محمد الطبلاوي نقيباً للقراء، وأيضاً اعتمد عضواً عاملاً بنقابة المبتهلين والمنشدين بجمهورية مصر العربية بقيادة الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين.

وأكمل السوهاجي حديثه: حصلت على الكثير من الجوائز المحلية والعالمية ومنها لقب الصوت الندى بالجامع الأزهر عام ٢٠١٥ تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمركز الأول بمسابقة الإنشاد الديني بجامعة الازهر عام ٢٠١٣، وغيرها من الجوائز، لقبت بالقارئ والمنشد الوطني لكثرة مشاركتي بالاحتفالات والمؤتمرات الرسمية بحضور وزاراء ومحافظين.

وتابع: شاركت في العديد من الإحتفالات والمؤتمرات والمهرجانات على مستوى الجمهورية، وكان من أهما وأبرزها مؤتمر الأزهر الشريف للفن والإبداع، ملتقي الفكر الإسلامي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية برعاية من وزير الأوقاف، مهرجان شباب الإنشاد الدينى التابع لنقابة الإنشاد الديني بساقية الصاوى، احتفال الجامع الازهر بمرور ١٠٧٩ علي إنشاءه، صاحبت الكثير من القراء والمنشدين الكبار أمثال الشيخ محمود صديق المنشاوي وابنه الشيخ صديق المنشاوي نقيب قراء الصعيد، والشيخ ياسين التهامي، والقارئ الطبيب أحمد نعينع، وفضيلة الشيخ ابو الوفا الصعيدي، وغيرهم من القراء العظام.

واختتم أن شهر رمضان له عادات وطقوس مختلفة عن باقي أشهر العام من حيث السهرات الدينية المختلفة باستثناء هذا العام وقبله من اتخاذ الإجراءات الاحترازية لانتشار فيروس كورنا ولكن اعتمدنا على جزء من هذه السهرات ONLINE, وكان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا للوقوف خلف الوطن ومساعدته ضد الخارجين عن صحيح الدين.