مجلة إنجليزية ترصد أجواء يوم رمضاني في مصر
رصدت مجلة سكوب إمباير الناطقة بالإنجليزية يوم رمضاني في مصر، وتحديدا في إحدى مطاعم مصر القديمة والقريبة من متحف الحضارة، والذي يقدم وجبات الإفطار والسحور وسط أحضان المومياوات الملكية.
وقالت المجلة إن رمضان شهر يقدم البهجة في مصر، حيث يمكنك تناول السحور والإفطار الشهي في المطعم الذي يقدم مأكولاته على بعد أمتار قليلة من 22 مومياء ملكية تم نقلها مؤخرا من المتحف المصري بوسط البلد.
وأضافت المجلة، أنه لا توجد متعة أكثر من تناول كوب من القهوة التركية الكلاسيكية على ضفاف بحيرة عين الصيرة التي يطل عليها متحف الحضارة، واعتبرت المجلة أن قضاء يوم رمضان في متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة وتناول الوجبات الرمضانية في المطاعم المجاورة لهما هو يوم رمضاني أصيل، حيث تشهد عظمة الفراعنة ولكنك تخرج بعدها للعالم الحديث، وتتناول الطعام بأناقة شرقية.
المتحف القومي للحضارة المصرية
وعن المتحف قالت المجلة، مجرد دخول المتحف سوف تجد الآثار والتحف أمام عينيك، متلألئة بأشعة ذهبية، حيث يتم استعراض عصور مختلفة من مراحل الحضارة المصرية، بدءًا من قدماء المصريين، والتاريخ المسيحي القبطي، إلى وجود الإغريق وتأثير الرومان، وصولا إلى الإمبراطورية العثمانية، فضلا عن 22 مومياء محفوظة، في طابق كامل تحت الأرض مخصص فقط لحياة الفراعنة والملكات المرموقين ، مع ملخص موجز عن كل من حياتهم.
وفي اللحظة التي تبدأ فيها المسار نزولاً نحو غرف المومياء، يكاد يكون من المستحيل عدم الشعور بالهدوء والصمت المميز الذي يحيط بك ومع اقتراب الجدران السوداء ، مع ضوء خافت يضيء الممرات ، بالكاد تبدأ الرحلة ، ومع ذلك ، بينما تراقب بصمت كل من المومياوات ، تتأمل وتتعجب من حالتها الجسدية التي تم الحفاظ عليها لآلاف السنين. عند الانتهاء من جميع التقلبات والانعطافات داخل الشبكة الشبيهة بالمتاهة لغرف المومياء وتخرج من التفاف الوقت ، تشق طريقك إلى الطابق العلوي مرة أخرى ، ولكن هذه المرة لمغامرة شرقية.