وزيرة الهجرة: بموكب المومياوات الملكية مصر تلفت أنظار العالم

استعرضت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في تقريرا لها خلال العدد الثامن والعشرين من مجلة "مصر معاك"، والتي تصدرها الوزارة شهريا لخدمة المصريين بالخارج، أبرز المعلومات الخاصة بالاحتفال مصر بموكب المومياوات الملكية الشهر الماضي.

رحلة عبر الزمن:

رحلة تعود بنا إلى آلاف السنين من الحضارة والتاريخ؛ حيث لفتت الدولة المصرية أنظار العالم أجمع في يوم تاريخي بموكب نقل المومياوات الملكية "22 ملكا وملكة مصرية فرعونية" من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، حيث امتدت رحلة البناء والتعمير للقيادة السياسية، لتحيل المكان إلى جنة بعد إهماله لعقود من الزمن.

الرسالة.. مصر آمنة:

ذلك اليوم الذي كان شاهدا جديدا على عظمة الحضارة المصرية وقدرة المصريين دائما على تجاوز الأزمات وتخطي التحديات الحفاظ على بلادهم آمنة ومستقرة وعصية على الانكسار.

وفي هذا اليوم مصر وجهت رسالة للعالم أجمع وليس المصريين فقط، بأن يتمتعوا بعظمة الحضارة المصرية، وأن مصر آمنة ومستقرة ودعوة الجميع إلى زيارتها.

حضور رئاسي ومتابعة عالمية:

شهد الحفل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي افتتح المتحف القومي للحضارة بالفسطاط قبيل وصول موكب المومياوات، وبدوره أكد الرئيس السيسي، تطلعه بكل الفخر والاعتزاز لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وأن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.

كما دعا كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظماء، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية.

بأيدي المصريين:

الرحلة والتجهيز لها والانطلاق كل ذلك كان بأيدي المصريين، تصميمات من وحي الحضارة الفرعونية، تنظيم رائع تناقلته وكالات الأنباء العالمية، واهتمام بكل التفاصيل، ليؤكد أحفاد الفراعنة أنهم يواصلون مسيرة أجداد علموا العالم، وكتبوا صفحات التاريخ ليبقى خير شاهد على أن المصريين مروا من هنا وتركوا حضارة لا مثيل لها في العالم كله.