رئيس «سياحة النواب» تُشيد بجهود الدولة في استعادة قطع أثرية مهربة
أشادت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بجهود الدولة المصرية ونجاحها في استعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج بطرق غير شرعية والذى نتج عنه استرداد قطعتين أثريتين من إيطاليا يرجع تاريخهما للعصور اليونانية والرومانية.
وأثنت على اهتمام مصر البالغ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على تراثها التاريخي والحضاري والجهود الكبيرة التي بذلت على مدار السنوات الماضية، لإحداث نقلة نوعية كبيرة من أجل إبراز والحفاظ على التراث والحضارة المصرية الغنية، وتطوير المتاحف لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية .
وقالت إن وزارة السياحة والآثار نجحت على مدار السنوات السابقة بالتعاون مع وزارة الخارجية في استعادة عدد كبير من الآثار المصرية المهربة للخارج إلى مصر، وفقاً للاتفاقيات المبرمة بين العديد من الدول في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، وفي إطار التعاون المثمر والبناء بين الدولة المصرية وهذه الدول لعودة آثار مصر المهربة إلى الخارج بطرق غير شرعية.
وأعربت عن تقديرها البالغ للتعاون المثمر والمستمر بين مصر وإيطاليا من أجل إعادة المزيد من الآثار المصرية المهربة، بما يتماشى مع ما تقوم به مصر من جهود لاستعادة كافة آثارها المهربة إلى الخارج بطرق غير شرعية.
وتسلم السفير هشام بدر، سفير مصر لدى إيطاليا، بمقر وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية التابعة لقوات الدرك الإيطالية (الكاربيناري) بروما، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية، الأولى عبارة عن جزء علوي من تمثال لسيدة من الفخار، والثانية إناء صغير من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن، ويعودان للعصر اليوناني الروماني، وقد تم ضبطهما في منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن تسلم القطعتين يأتي في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة.
وترأس مراسم إجراءات التسليم والتسلم من الجانب المصري السفير المصري هشام بدر، ومن الجانب الإيطالي الجنرال Roberto Riccardiقائد وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية في الكاربيناري.
وأوضح بدر خلال تلك المراسم أن ذلك يأتي استمراراً للتعاون البنّاء بين الجانبين المصري والإيطالي للحفاظ على التراث الثقافي للحضارتين المصرية والرومانية، معرباً عن تقديره لهذا التعاون المُثمر والمستمر مع الجهات الإيطالية المعنية من أجل إعادة المزيد من الآثار المصرية المهربة، بما يتماشى مع ما تقوم به مصر من جهود لاستعادة آثارها كافة المهربة إلى الخارج بطرق غير شرعية.