انتهاء اجتماع وفدى واشنطن وموسكو فى فيينا حول «النووى الإيرانى»
انتهى منذ قليل، اجتماع بين وفدي أمريكا وروسيا في مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، المبرم في عام 2015 مع القوى الغربية وطهران.
وتستمر اجتماعاتُ الجولة الثالثة من مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك مع وصول الوفد الأمريكي إلى العاصمة النمساوية، أمس الأربعاء.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا لقناة «العربية»، إن المحادثات مستمرة مع إيران حول آثار اليورانيوم في بعض المواقع النووية السرية.
والتقى الوفد الأمريكي، الذي يترأسه، روبرت مالي، بالوفد الروسي لمناقشة الاتفاق النووي، وذلك حسبما أعلن مندوبُ روسيا لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف.
وبحسب تقارير إخبارية، فإن وفود إيران وروسيا والصين عقدت اجتماعًا خاصًا، وكانت الجولة الثالثة انطلقت رسميًا قبل أن تنفض سريعًا.
وقال مندوب روسيا، إن الأطراف اتفقت على تسريع مسار العودة لاتفاق فيينا مع إيران لعام 2015.
وأكد أوليانوف، أن هناك خططًا لعقد اجتماع ثنائي جديد بين وفدي موسكو وواشنطن اليوم 29 أبريل.
وأشار أوليانوف إلى أن هناك "كل الدواعي للتفاؤل الحذر" إزاء المفاوضات الجارية، لافتًا إلى أن الأمور تتطور بطريقة قد تتيح قريبًا حذف كلمة "الحذر" من هذه العبارة.
وقال الدبلوماسي الروسي إن مسألة رفع العقوبات التي فرضتها على إيران إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تزال تشكل موضع مفاوضات صعبة جدا، موضحا أن الإيرانيين يسعون إلى تخفيف العقوبات قدر الإمكان، فيما يعتقد الأمريكيون أن بعض العقوبات لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولذلك يمكن إبقاؤها.
وكان وفدا روسيا والولايات المتحدة في فيينا، عقدا أكثر من اجتماع ثنائي بشأن ملف إيران النووي منذ بداية المفاوضات الحالية.
وفيما تتواصل هذا الأسبوع المحادثات في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، يجمع كافة الأطراف المشاركين فيها حتى الآن على أن صعوبات كثيرة تنتظرهم، كما أكدوا أكثر من مرة أن المسألة قد تطول على الرغم من تأكيدهم على الأجواء الإيجابية.
إلا أن كافة المراقبين يجمعون على أن عقدة العقد تكمن في مسألة العقوبات التي يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعها على الرغم من أن عددًا من مسئوليه كانوا أوضحوا سابقا ألا رفع لكافة العقوبات، وهو ما تطلبه طهران.