والدة الطفلة «هنا» تناشد وزيرة الصحة: الورم بياكل جسم بنتي وهتموت
استغاثت والدة الطفلة "هنا علاء المحمدي" بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لإنقاذ حياة أبنتها من مرض السرطان، الذي تسبب لها في أعراض خطيرة قد تودي بحياتها بعد انتفاخ جسدها ومنطقة البطن، والذي أكد الأطباء أنه تطور خطير في الحالة يهدد حياة الطفلة.
وقالت إن الطفلة "هنا" تعاني من ورم قحفى بلعومى واستسقاء بالمخ، وتم عمل عملية لتركيب صمام بالمخ لعلاج الاستسقاء المصاحب للورم، ثم إجراء عملية لتركيب "خران اوميا" للبذل من الجزء المتحوصل للورم، والورم الان يحتاج الى عملية جراحية لاستئصاله نظرا لزيادة حجم الورم وتدهور خالة المريضة الصحية العامة .
أكدت والدة الطفلة أن جميع الأطباء أكدوا أن علاج ابنتها وامكانيات الجراحة في مستشفي 57357، وكشفت أنها ذهبت للمستشفي وبعد تحديد موعد العملية الجراحية، تم الغاءها بسبب خضوع ابنتها للعلاج خارج المستشفي وهو مخالف لبروتوكول المستشفي.
وقالت السيدة "بنتي طفلة ودي مستشفي اطفال وعندها سرطان ودي مستشفي سرطان وبنتي بتورم امامي وبتموت وهما شايفين حالتها خطر... أعمل أيه واروح بيها فين" .
ووجهت "أم هنا" النداء لوزيرة الصحة وكل مسئول في مصر للتدخل لعمل جراحة عاجلة بالمخ لابنتها في مستشفي 57357 التي أكد الأطباء أنها الوحيدة القادرة علي انقاذ حياة ابنتها ، قائلة "انا مش طالبة تتعالج في امريكا ولا فرنسا انا طالبة مكان في مصر" .
وأنهت حوارها قائلة أنا بس مش عايزة غير أن بنتي ترجع تلعب زي باقي الاطفال اللي في سنها قائلة "انا مش طالبة تتعالج في امريكا ولا فرنسا انا طالبة مكان في مصر" .