مصرفي: الحكومة تواصل جهود تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطنين
قال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، إن الإعلان عن المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي جاء موضحا السير قدما في مسيرة الإصلاحات الهيكلية في عدة مسارات، لكي يشعر المواطن بثمار الإنجازات التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي والانطلاق إلى آفاق واسعة لبناء مصر الجديدة ينعم مواطنيها باقتصاد قوي وبالرفاة من خلال ضخ استثمارات ضخمة في برامج ترفع من مستوى معيشة المواطن المصري .
وأضاف لـ"الدستور"، أن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي سيدعم المكاسب التي حققها نجاح البرنامج الأول الذي انتهى تنفيذه في عام 2019 محققا نجاحات أشادت بها المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي الذي أشاد بإصلاحات الاختلالات الخارجية والمالية، وتحقيق معدل نمو بلغ 5.7 %، و خفض معدل البطالة إلى 7.2 %، وهو الأدنى منذ 20 سنة، وغيرها من الإنجازات.
وكما جاء في تصريحات رئيس الوزراء، لن يتحمل المواطن أي أعباء مالية جديدة في المرحلة الجديدة من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وهذه الإشارة بالغة الأهمية حيث أن المواطن قد تحمل أعباء مالية كبيرة خلال تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وفي سياق البعد الاجتماعي، تعهدت الحكومة بتنفيذ مجموعة من البرامج خلال السنوات المقبلة، وخاصة في برامج الحماية الاجتماعية مثل " تكافل وكرامة"، وغيرها من المنح والمخصصات الأخرى التي تراعي الجانب الإنساني.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعلن خلال مؤتمر موسع، أمس عن إطلاق الحكومة المصرية المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي (الإصلاحات الهيكلية لبعض القطاعات التنموية) وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء، ونواب البرلمان، ومسئولي الاتحادات الصناعية والتجارية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من ممثلي شركاء التنمية من المؤسسات الدولية.