خبيرة في الإسلام السياسي تحذر اليسار في أوروبا من دعم جماعة الإخوان
اتهمت الناشطة السويسرية في مجال حقوق الإنسان والخبيرة في الإسلام السياسي، سعيدة كيلر مساهلي، جماعات اليسار في أوروبا بالغباء لدعمهم جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان، وذلك وفقا لتصريحاتها في برنامج "NZZ Standpunkte" التلفزيوني ونقلتها صحيفة نويه زيوريخر تسايتونج السويسرية الناطقة بالألمانية.
وتابعت مساهلي: أن المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي يعلمون بثبات وقوة من أجل إقامة خلافة عالمية في أوروبا، وتابعت: هؤلاء المتطرفون يتسللون للمجتمعات الأوروبية وتحديدا المجتمع السويسري، وطالبت بأن يتخذ صناع القرار السياسي خطوات وإجراءات وتدابير أقوى لصد ووقف هذه الجماعات وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة تحديدا بالنسبة لسويسرا وألمانيا وأوروبا بشكل عام.
وقالت كيلر مساهلي: إن انتقاد الإسلام السياسي لا يزال يتم التعبير عنه خلف الأبواب المغلقة فقط، وأشارت إلى مخاوفها من انتشار فكر جماعات الإسلام السياسي داخل المدارس السويسرية حيث يجلب أطفال هؤلاء المتطرفين الأيديولوجيات المتطرفة معهم الى المدارس السويسرية وهو ما يشكل خطرا بالغا على طلاب وأطفال المجتمع السويسري.
وأضافت: يمثل الدعاة الراديكاليون والمنتمين لجماعات الإسلام السياسي مشكلة كبيرة فهم ينتقلون من مسجد إلى مسجد في سويسرا وينشرون دعاية غير إنسانية وتحث على الكراهية والعنف ضد المرأة، وتابعت لقد استغل السلفيون حقيقة أن حرية الدين مكفولة في ظل نظام ديمقراطي.
وتابعت: لابد للطبيب أن يحصل على رخصة مزاولة المهنة، لابد من تطبيق هذا الإجراء على الأئمة أيضا.
وأكدت مساهلي قائلة: اليسار هم أغبياء" ومفيدون لجماعات الإسلام السياسي لأنهم يخدمونهم وليس فقط في سويسرا، ولكن في العديد من البلدان الأوروبية".
وفي سياق ذي صلة، طالب النائب بالبرلمان الأوروبي"هارالد فيليمسكي" بضورورة وقف التمويلات لجماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسي في أوروبا وتحديدا وقف الدعم المالي المقدم من المفوضية الأوروبية.
وقال فيليمسكي في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية الحكومية: "من الواضح أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تدعم المنظمات المتطرفة والتي تتبع جماعات الإسلام السياسي والمصنفة من قبل هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)".